أحدث الأخبار
  • 01:46 . بسبب الانتهاكات المتزايدة.. الإمارات تتراجع 15 مركزاً في مؤشر حرية الصحافة لـ2024... المزيد
  • 09:47 . الحوثيون يعلنون بدء مرحلة جديدة من التصعيد حتى "البحر المتوسط"... المزيد
  • 09:47 . دراسة: الغضب يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية... المزيد
  • 09:46 . مئات الأردنيين يتضامنون مع طلاب الجامعات الأمريكية والغربية... المزيد
  • 09:05 . وفاة الداعية والمفكر الإسلامي السوري عصام العطار... المزيد
  • 09:02 . مناورة "سعودية - أميركية" لمواجهة التهديدات... المزيد
  • 09:01 . تباطؤ حاد في نشاط القطاع الخاص بالدولة بسبب السيول... المزيد
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد

"مركز الحرب الفكرية" يطلق مشروعا عالميا لمواجهة التطرف

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-05-2017

في خطوة جديدة نحو مواجهة التطرف فكريًا، انطلق مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع السعودية برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، شارحًا أهدافه العالمية بعدة لغات أجنبية.

 وتهدف رسائل مركز الحرب الفكرية، الذي يرأس مجلس أمنائه الأمير محمد بن سلمان، إلى كشف الأخطاء والمزاعم والشبهات وأساليب الخداع التي يروج لها التطرف والإرهاب، وإيضاح المنهج الشرعي الصحيح في قضايا التطرف والإرهاب، وتقديم مبادرات فكرية للعديد من الجهات داخل المملكة وخارجها، بالإضافة إلى مبادرات فكرية للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب. 

 كما يسعى المركز إلى الارتقاء بمستوى الوعي الصحيح للإسلام في الداخل الإسلامي وخارجه، وتحقيق المزيد من التأييد للصورة الذهنية الإيجابية عن حقيقة الإسلام عالمياً، وتحصين الشباب "حول العالم" من الفكر المتطرف عبر برامج متنوعة (وقائية وعلاجية)، وتفكيك الوسائل التي يسعى الإرهاب من خلالها لاستقطاب عناصره، وتقرير منهج الوسطية والاعتدال في الإسلام، وتقرير المفاهيم الصحيحة في قضايا عمل التطرف على تشويهها بتأويلاته الفاسدة وجرائمه البشعة. الفئات المستهدفة وشملت الأهداف التي تبناها المركز تكوين فهم عميق ومؤصل لمشكلة التطرف من خلال أساليب وكوامن نزعاته، وتحديد الفئات المستهدفة من قبل الجماعات المتطرفة، وفهم الأدوات والمنهجيات التي تستخدمها الجماعات المتطرفة، والتعاون الفعال مع العديد من المؤسسات والمراكز الفكرية والإعلامية، ورسم أساليب فاعلة لتعزيز قيم الاعتدال والتسامح و الحوار والتفاهم في سياق الإيمان بحتمية التنوع والتعددية بعيداً عن الأطروحات النظرية المجردة وتجاوز الأساليب النمطية في هذا السياق.  

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن من ضمن الأهداف أيضاً عرض قيم ومبادئ الدين الحق بخطاب يراعي تفاوت المفاهيم والثقافات والحضارات منسجماً مع سياقه العصري، والإفادة من الدراسات والبحوث من خلال إنشاء منصات علمية وفكرية وملتقيات عالمية وكراس بحثية وأدوات استطلاع وتحليل، بالإضافة إلى الانتشار عن طريق وسائل الإعلام والاتصال مع عقد الشراكات العالمية ومنها المراكز والمؤسسات المنوه عنها، وتنظيم المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش ولاسيما مع مراكز التأثير والاستشراف بغية تحقيق إيجابية التوسع والانتشار، وإطلاق الحملات العامة لتوجيه الرأي العام إلى إشراك المجتمعات لتعزيز هيمنة الرؤية المعتدلة.

 وجاء في التعريف بالمركز أنه يشتمل على مجلس أمناء برئاسة وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، ويعمل به خبراء متخصصون من داخل المملكة وخارجها بحكم عالمية أهداف المركز، وهو متنوع المحتوى والخطاب ليشمل كافة الفئات المشمولة برسائله.

 يُشار إلى أن المركز كانت له إسهامات سابقة عبر العديد من المشاركات العالمية ذات الصلة بمهامه، حيث قدم مجموعة من المبادرات الفكرية وتواصل مع مراكز الفكر والتأثير حول العالم، وشرع إلكترونياً في بث رسائله المركّزة لمحاربة الفكر المتطرف، الذي يعتمده الإرهاب كقاعدة لتضليل مستهدفيه من جميع دول العالم، حيث استطاع استقطاب عدد من المغرر بهم من أكثر من مائة دولة، بمن فيهم أشخاص ولدوا ونشأوا وتعلموا في دول غير إسلامية، متأثرين برسائل التطرف الإرهابي، التي يتواصل بها إلكترونياً في ظل فراغ من الدخول في تفاصيل عدد منها، وخاصة ما كان متركزاً على إثارة العاطفة الدينية، أو الفراغ في مستوى كفاءة المادة، وهو ما جعلها أقل تأثيراً، بحسب موقع "إيلاف" الإخباري.