أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عن اعتزازه وتقديره لرجالات الدولة الذين خدموا في المؤسسات الوطنية في بداية تأسيسها وحملوا أمانة تطويرها وتحديثها وساهموا بشكل أساسي في جعل العمل الوطني المخلص أكثر رسوخاً في نفوس ذلك الجيل والأجيال اللاحقة.
وأشاد خلال لقائه اليوم في نادي ضباط القوات المسلحة الرعيل الأول من الدفعة الأولى لخريجي كلية زايد الثاني العسكرية بالجهود الطيبة والعمل الدؤوب الذي بذله أبناء الوطن من خريجي الدفعة الأولى وبما قدموه من خبرات وأفكار ومشاريع تطويرية عززت من أداء قواتنا المسلحة منوهاً إلى أن الكلية التي وضع لبنتها الأولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ضمن رؤيته الثاقبة لتطوير المؤسسة العسكرية أسهمت خلال الفترة الماضية في إعداد كوادر وطنية مؤهله تحملت المسؤولية وأدت الأمانة بإخلاص وما زالت تقوم بدورها بكل كفاءة ومهنية.
وأضاف أن الرعيل الأول من كلية زايد الثاني العسكرية كان لهم دور مهم في قيادة الوحدات والتشكيلات العسكرية ووضع خطط التطوير والتحديث سواء في الجوانب الإدارية أو التنظيمية أو التدريبية أو التسليح وكانت سيرتهم المهنية حافلة بالعطاء والبذل والتفاني في سبيل تدعيم ركائز العمل العسكري وتأدية الواجب في ميادين العز والشرف.
وأضاف أن كلية زايد الثاني العسكرية وغيرها من الكليات العسكرية حظيت بمتابعة وعناية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الأمر الذي جعلها إحدى الكليات العسكرية الأساسية في المنطقة وتضاهي في مستواها العلمي والعسكري والتدريبي باقي الكليات العسكرية العالمية.وقال إن قواتنا المسلحة أثبتت كفاءة عالية في جميع مهامها وعملياتها العسكرية والميدانية وهذا ليس بسبب تطور وتقدم الكليات العسكرية وباقي وحدات قواتنا المسلحة فحسب ولكن أيضاً بسبب حب أبناء الوطن نيل شرف الجندية عبر الالتحاق بها وتميزهم وإخلاصهم وولائهم وشجاعتهم التي أثبتوها في كل الميادين والمواقع.
