أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

«هكذا تحدث نيرون..!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 11-04-2017


أنا أيضاً أكره القطط مثلك، لذا لا داعي لأن نقضي أوقاتنا في محاولة التبرير للآخرين، كي لا نُتهم بأننا مختلفون.. أو اتقاءً للتعرض لمساءلات قانونية وإنسانية.. هؤلاء المدافعون عن حقوق القطط، وحقها في أن تعيش بيننا دون التعرض للمضايقات، لم يتعرضوا لما تعرضنا له.. لم يجرب أحدهم أن يضطر لترك منزله لكثرة القطط التي استعمرته.. لم يجرب أن يرى القطط وهي تجرف أقفاص الحمام من على السطح، وتعيث فيه فساداً، لم يجربوا عدم نومهم الليل بسبب المواء المستمر والمزعج.. لم يجربوا أن يبكوا كل يوم على ابن يرى بعين واحدة، لأن قطة «خمشت» عينه للتسلية.

لهذا فهم لا يفهمون ولا يرون الخطر.. عجبي!.. ألا يلاحظ القوم مدى ارتباط الشر بالقطط؟ لقد كانت منذ أيام الفراعنة أيقونة للسحر، وهناك دائماً ساحر يطلب «شنب قط»! هرهور كان قطاً و«توم» هو المعتدي غالباً بكل مشاكسة.. لكن الإعلام يقلب الصورة دائماً، فيصورهم مظلومين وضحايا لسوء المعاملة.

لكن علينا أن نلعب بذكاء.. فأن نواجه المجتمع مباشرة بأننا فعلاً نكره القطط، ونتمنى زوالها من على وجه الأرض، قد يعرضنا لتبعات لسنا مستعدين لها.

علينا أن نقضي عليهم بطريقة بيولوجية ممنهجة.. لا تترك أثراً.. ولا تثير حفيظة الحقوقيين، وأصدقاء الحيوان ومدعي صداقة الحيوان والمتملقين له، أو المستفيدين من وجوده.. علينا أن نعثر على طريقة لا تسبب لنا حرجاً، ولا يمكن تتبعها تاريخياً، ولا تؤذي سمعتنا ولا «بريستيجنا».

الأمر ليس صعباً صدقني! كل ما نحتاجه هو الكثير من قوة الملاحظة والهدوء وإصخاء السمع.. عندها فقط قد نسمع أصوات إناث القطط ليلاً، وهي تدعو الذكور للتزاوج.. تلك الأصوات القبيحة الطويلة.. اختر زاوية حذرة.. ستسمع المواء المقابل.. صوتان قبيحان.. لا أعلم كيف تعيش هذه المخلوقات، وهي تعلم أن تاريخها كله بهذه الصفاقة والإزعاج والقذارة..؟

كلما اقتربت اللحظة الحاسمة ستجد متعة أكبر في إفسادها.. ركز على أن تفسد كل عملية تزاوج قططية.. كل منا مسؤول عن حيّه و«الدرامات» التي تقع تحت سيطرته.. مع كل عملية إفساد زواج سيتأخر صغار القطط عن إزعاج هذا العالم.. وإذا طاولنا وامتلكنا الصبر عليهم، فقد تختفي أصواتهم القبيحة ومواؤهم من عالمنا ذات يوم!

المهم ألا يشعر أحد بنياتك الحقيقية.. وإلا ستلتصق بك تهم وألقاب كثيرة، سيقال إنك كاره القطط الفارسية أو المعادي للقطط السيامية!