أحدث الأخبار
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد

دراسة أمنية تقدم واجبات الدولة على أنها جهود لمكافحة "التطرف والإرهاب"

"السعادة" تخفي انتهاكات حقوقية مروعة وفق ما توثقه المنظمات الحقوقية
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-04-2017

نشر ضرار بالهول مدير عام مؤسسة «وطني الإمارات»، دراسة بعنوان: «التراص الذكي - تجربة دولة الإمارات في مكافحة الإرهاب والتطرف»، تناول خلالها أبرز العوامل والأسباب التي قال إن الدولة اتبعتها لمحاربة بذور الإرهاب،  وضمان استتباب الأمن والأمان في الدولة.

وأثارت الدراسة المزعومة، انطباعات الإماراتيين من أن قيام الدولة بواجباتها وتأديتها حقوق  المواطنين كنوع من مكافحة التطرف والإرهاب وليس واجبا دستوريا ووطنيا عليها، متسائلين، عن مصير هذه الواجبات بعد ادعاء بالهول أن تجربة مكافحة التطرف في الدولة ناجحة وتقترب من الكمال، على حد تعبيره.

آخرون اعتبروا أن هذه الدراسة تسيء للإماراتيين، كونها توحي بأن الإماراتيين لولا ما تقدمه الدولة متطرفون وعرضة للانخراط في "الإرهاب" وأن الجهات الأمنية والتنفيذية تحول دون تطرفهم وتورطهم في العنف بسبب ما وصفوه "بالجزرة" التي تقدمها الحكومة في الواجبات، أما "العصا" فهي اتهام أي إماراتي يسعى لنيل المزيد من حقوقه باتهامه بالتطرف والإرهاب.

وأشار بالهول إلى أن التسامح والسعادة وصندوق الزواج وما وصفه بالتمكين السياسي المتدرج ضمن أساليب الدولة في احتواء التطرف والإرهاب، وهو ما اعتبره ناشطون اعتراف نادر من جانب المحسوبين على جهاز الأمن، في أن كل المبادرات في الدولة ليست قائمة لأهداف عامة وإنما لتحقيق أهداف أمنية.

وعندما انتقد الإعلام الغربي مبادرات التسامح والسعادة وأكد أن الناشطين مستثنون من هذه المشروعات اتهمها الإعلام الرسمي ومسؤولون بأنه يشوه صورة الدولة وسمعتها.

وبشأن "التمكين" السياسي أقر بالهول أن ما يجري انتخابات جزئية، مشيرا إلى أن انتخاب أعضاء المجلس الوطني بصفة كاملة في مرحلة مستقبلية لاحقة، علما أنه ومنذ عام 2005 بدأت هذه المرحلة ولا تزال في خطوتها الأولى. 

وزعم بالهول أن ناشطين إماراتيين وقعوا عريضة تطالب بتطوير تجربة المجلس الوطني واستقلال القضاء بأنهم متطرفون وضرب بهم المثال على قدرة الدولة ونجاحها في محاصرة "التطرف والإرهاب" رغم أن جميع منظمات حقوق الإنسان والمجالس البرلمانية في العالم أن هؤلاء ناشطين ومثقفين استخدموا حقهم في التعبير عن الرأي، وخاطبوا رئيس الدولة "بتلطف" وفق وصف دراسة لمعهد واشنطن، ولكن جهاز الأمن قدمهم لمحاكمات وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها، "جائرة وذات دوافع سياسية".

بالهول، بحسب ناشطين، أراد أن يقول للإماراتيين: من اتبع جهاز الأمن فله التسامح والسعادة وصندوق الزواج والمشاركة في خلوات، وإن حاول الإماراتيون التعبير عن أنفسهم بطرق ابتكارية فإن تهمة التطرف والإرهاب والاعتقالات والمحاكمات جاهزة أيضا، وبهذا لخص الناشطون هدف ما نشره "بالهول" عبر الصحف الرسمية.