أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

الحبس و500 ألف درهم غرامة «التجارة المخالفة» في مشتقات البترول

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-03-2017


كشف رئيس لجنة شؤون التقنية والطاقة والثروة المعدنية في المجلس الوطني الاتحادي، محمد علي الكمالي، عن «عقوبات مغلظة ستُفرض ضد التجار والأفراد، الذين يمارسون مهنة تجارة ونقل المشتقات البترولية بصورة مخالفة، لما لذلك من انعكاسات سلبية على المجتمع والبيئة».

وأضاف أن «اللجنة طوّرت العقوبات - ضمن مشروع قانون معروض عليها - لتصل إلى الحبس بين ستة أشهر وثلاث سنوات، فضلاً عن غرامة قدرها نصف مليون درهم، وعقوبات إدارية أخرى».

وقال الكمالي لصحيفة «الإمارات اليوم» المحلية: «إن اللجنة اجتمعت مع جهات اتحادية ومحلية معنية بتداول مشتقات البترول لبحث أثر عمليات التداول غير النظامية، في إطار مشروع قانون يجري تجهيزه حالياً لمواجهة السلوكيات الخطرة الناتجة عن هذه التجارة وتأثيراتها في الإنسان والبيئة».

وشرح أن «الجهات الحكومية المعنية هي من قدر جسامة الخطر الناتج عن أخطاء مخالفات نقل المشتقات البترولية بصورة غير آمنة، وحددت قيمة المخالفات بناءً على ذلك، إذ وضعت مقترحات في هذا الإطار استندت إلى القوانين القريبة لها في العقوبات وحماية البيئة»، مضيفاً أنه «إذا تعارضت عقوبتان، فسيؤخذ بالأشد، على اعتبار أن الآثار الجانبية لتسرب الوقود تكون ممتدة».

وأوضح الكمالي أن «العقوبات التي تناولتها مسودة القانون الجديد، تتضمن عقوبات سالبة للحرية بحق المخالفين، فضلاً عن غرامات مالية ضد الشركات والأفراد المخالفين، وعقوبات إدارية تصل إلى سحب ترخيص المؤسسة العاملة في تجارة المحروقات بصورة مخالفة».

وأشار إلى «إجماع من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية التي تم الالتقاء بها، على أهمية وجود قانون ينظم هذه المسألة، وأن تكون هناك مظلة اتحادية ولائحة تنفيذية له، لتضمن تنفيذه على نحو متقن، من خلال السلطات المختصة، على اعتبار أن توفير هذا القانون مرتبط بمسألة السلامة العامة للمجتمع، ومنع أي آثار جانبية سلبية».

وأكد الكمالي «حرص اللجنة على ألا يحدّ مشروع القانون المزمع إحالته إلى الحكومة قريباً من العمليات التجارية، وأن ينظم الاقتصاد الوطني، ويراعي التنسيق بينه وبين أنظمة الدفاع المدني والسير والمرور في الدولة».

واجتمعت اللجنة الأسبوع الماضي، لمناقشة مشروع قانون اتحادي بشأن تداول المواد البترولية، بحضور وزارة الطاقة، فيما أكد الكمالي أن «تداول المواد البترولية وتخزينها ونقلها من الأمور التي تتطلب وجود تنظيم لها، بسبب تأثيرها في السلامة والبيئة والاقتصاد».

وقال إن «الحكومة ارتأت اقتراح مشروع قانون لمكافحة عمليات البيع ونقل المواد البترولية غير المرخصة، من خلال خلق التعاون والتنسيق بين الجهات الاتحادية والمحلية»، لافتاً إلى أن «اللجنة تحرص، خلال مناقشة مواد مشروع القانون، على تطوير هذا القطاع المهم، الذي يتعلق بعمل مؤسسات وشركات وطنية عاملة بالمواد البترولية، وينص على إنشاء نظام موحد لتراخيص تداول المواد البترولية، يطبق عن طريق لجنة تنشأ في كل إمارة تضم ممثلين عن الجهات الاتحادية والمحلية، مع تأكيد أهمية دراسة طلبات الترخيص، والتحقق من مطابقة البيانات المقدمة من طالب الترخيص، وتوافر الشروط اللازمة في وسائل النقل ومستودعات التخزين ومنشآت التصنيع لمقدم الطلب».