أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

17.5 مليار درهم قروضاً شخصية في 11 شهراً

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-12-2016


أفادت بيانات، صادرة عن المصرف المركزي، بأن القروض الشخصية الممنوحة للمقيمين خلال الـ11 شهراً الأولى من العام الجاري بلغت 17.5 مليار درهم، مقابل 32.5 مليار درهم، خلال الفترة ذاتها من عام 2015.

وبلغ الرصيد المتراكم للقروض الشخصية بنهاية نوفمبر الماضي، 348.2 مليار درهم، مقارنة مع 330.7 مليار درهم بنهاية ديسمبر 2015.

وأشارت البيانات إلى أن البنوك العاملة بالدولة، رفعت مخصصات الديون المشكوك في تحصيلها والفوائد المعلقة بنسبة 158.6%،

وأظهرت أن قيمة الشيكات المرتجعة بلغت 68.7 مليار درهم، تشكل 4.8% من إجمالي قيمة الشيكات، التي تمت مقاصتها خلال 11 شهراً من 2016.

القروض الشخصية

بلغ إجمالي القروض الشخصية للمقيمين خلال الـ11 شهراً الأولى من العام الجاري 17.5 مليار درهم، مقابل 32.5 مليار درهم، خلال ذات الفترة من عام 2015، بتراجع قيمته 15 مليار درهم ونسبته 46%.

ووفقاً للبيانات، بلغ الرصيد المتراكم للقروض الشخصية، بنهاية نوفمبر الماضي، 348.2 مليار درهم، مقارنة مع 330.7 مليار درهم بنهاية ديسمبر 2015، بزيادة قدرها 17.5 مليار درهم، بنسبة 5.3%.

ورفعت البنوك من مخصصات الديون المشكوك فيها والفوائد المعلقة خلال فترة 11 شهراً الأولى من العام الجاري، بقيمة 7.5 مليارات درهم، مقابل 2.9 مليار درهم خلال ذات الفترة من 2015.

الرصيد التراكمي

وسجل الرصيد التراكمي لمخصصات الديون المشكوك في تحصيلها والفوائد المعلقة بنهاية نوفمبر الماضي 79.9 مليار درهم، مقارنة مع 72.4 مليار درهم بنهاية ديسمبر 2015، بزيادة قيمتها 7.5 مليارات درهم ونسبتها 10%.

وأوضحت البيانات أن قيمة الشيكات التي تمت مقاصتها باستخدام صورها الضوئية عبر نظام المصرف المركزي لمقاصة الشيكات، بلغ خلال 11 شهراً الأولى من 2016 ما قيمته تريليون و426 مليار درهم، لعدد 28.8 مليون شيك، ارتجع منها 1.3 مليون شيك، قيمتها 68.7 مليار درهم، بنسبة 4.6% من إجمالي العدد المقدم للمقاصة.

الودائع المصرفية

قال الخبير المصرفي، مهند عوني، إن «هناك قروضاً شخصية قدمتها البنوك خلال العام الجاري، لكن ليس بذات القدر الممنوح خلال الفترة نفسها من 2015، وذلك بسبب تراجع في الودائع المصرفية، إذ يفترض أن يكون مقابل كل قرض أو تمويل وديعة تعادله»، مضيفاً أن «بعض البنوك لديها بالأساس تجاوز في منح القروض عن الودائع منذ العام الماضي، وهذا يمثل ضغطاً إضافياً عليها، استوجب تقليصاً إضافياً في حجم ما يتم إقراضه».

وأضاف عوني أن توجيهات المصرف المركزي تقتضي عودة التوازن بين القروض والودائع، حفاظاً على السلامة المالية، لذا كان لابد من تقليص نمو القروض، وزيادة الودائع برفع معدل الفائدة لجذب المزيد منها.

وبين أن زيادة مخصصات البنوك ترجع إلى عمليات إعادة الهيكلة التي تقوم بها بعض المؤسسات والاستغناء عن موظفين في إطار خفض النفقات بشكل عام.

من جهته، قال مدير أول المنتجات في أحد بنوك أبوظبي، فضّل عدم ذكر اسمه، إن هناك سياسة انتقائية تتبعها غالبية البنوك أخيراً، في منح القروض الشخصية، تقوم على التأكد من استمرار المتعامل بالعمل، وعدم وجود أزمات تتعلق بعمليات إعادة الهيكلة التي تشهدها بعض الشركات والجهات، خصوصاً تلك التي تأثرت بتراجع أسعار النفط.

وأضاف أن هذه السياسة تمثل أحد المحاور التي تمت مناقشتها من خلال اتحاد المصارف لضمان الإقراض الرشيد للأفراد والشركات على السواء.

وأشار إلى أن البنوك مطالبة بتجنيب مخصصات دورية، وفقاً للنسب المحددة من قبل المصرف المركزي، وحسب وضعية القرض ومدى نسبة تعثره، لافتاً إلى أن هناك مراقبة لجودة الائتمان من قبل الإدارات العليا للبنوك، أثرت في نمو منح القروض الشخصية في وقت أصبحت فيه البنوك أكثر حذراً، نظراً لظروف السوق.