ارتفعت مؤشرات معظم البورصات الخليجية خلال الأسبوع الفائت، حيث سيطر الصعود على 6 بورصات، في حين خيم التراجع على اثنتين.

ووفقاً لصحيفة "الحياة" السعودية، فقد كسبت السوق السعودية 7.72%، والبحرينية 1.45%، والكويتية 1.31%، والقطرية 0.05%، والظبيانية 0.02%، بينما تراجعت السوق العُمانية 0.81%، والدبيانية 0.6%.

وفي تحليله الأسبوعي، رأى رئيس مجموعة "صحارى"، أحمد مفيد السامرائي، أن الأداء العام للبورصات العربية "سجل تداولات نشطة وسلبية مصدرها نفسي، وقوتها استمرار التقلب والتذبذب على قيم وأحجام التداولات، وعدم قدرة المتعاملين على تحديد الاتجاه في البيع والشراء".

وأضاف السامرائي: "وفّرت الأجواء العامة ظروفاً مناسبة لتنشيط المضاربات لدى عدد من البورصات المتماسكة، وموجات جني الأرباح لدى البعض الآخر، والتي مالت إلى التقلب والهبوط".

وسجلت السوق السعودية ارتفاعاً كبيراً خلال تداولات الأسبوع بدعم من معظم الأسهم والقطاعات.

وارتفع مؤشر السوق العام 467.59 نقطة، أو 7.72%، ليقفل عند 6528.05 نقطة، وسط ارتفاع الأحجام وقيم السيولة.

في حين واصلت سوق دبي تراجعها خلال تعاملات الأسبوع، بضغط من استمرار عزوف المتعاملين في ظل عدم استقرار الأسواق العالمية وأسواق النفط.

وتراجع مؤشر السوق العام 0.60%، أو 19.5 نقطة، ليقفل عند 3278.93 نقطة.

وسجلت سوق أبوظبي مكاسب هامشية، وسط تباين في أداء الأسهم والقطاعات، وارتفاع كبير جداً في أحجام وقيم التعاملات.

وارتفع مؤشر السوق نحو نقطة واحدة، أو 0.02%، ليقفل عند 4282.46 نقطة، بعدما تداول المستثمرون 1.36 بليون سهم بـ 1.64 بليون درهم.

وسجلت السوق الكويتية ارتفاعاً في ظل صعود الأحجام وقيم السيولة. وارتفع مؤشر السوق العام 71 نقطة، أو 1.31%، ليقفل عند 5480.42 نقطة.

وتحسن أداء السوق القطرية وسط ارتفاع في قيم السيولة والأحجام، وصعد المؤشر العام إلى 9960.95 نقطة، بمقدار 4.96 نقطة، أو 0.05%.

وسجلت السوق البحرينية ارتفاعاً ملحوظاً بدعم من قطاعي الاستثمار والبنوك، وارتفع المؤشر العام 16.57 نقطة، أو 1.45%، ليقفل عند 1160.94 نقطة.

وارتفعت أسعار أسهم 9 شركات، في مقابل تراجعها في 10 شركات، واستقرارها في 5 شركات.

وتراجعت السوق العمانية بضغط من قطاعاتها كافة، وسط تراجع مؤشرات السيولة والأحجام.

وأقفل المؤشر عند 5417.67 نقطة، بتراجع 44.47 نقطة، أو 0.81%.