أحدث الأخبار
  • 10:15 . إثر تعرضهم لحملات تشويه.. نشطاء أوربيون يفتحون ملف تجسس أبوظبي ويطالبون بمحاسبتها... المزيد
  • 09:56 . أسرى الاحتلال لدى القسام في رسالة لنتنياهو: آن الأوان للتوصل إلى صفقة تخرجنا أحياء... المزيد
  • 08:36 . السودان يطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لبحث "عدوان أبوظبي"... المزيد
  • 08:27 . جيرونا ينتزع وصافة الدوري الإسباني من جاره برشلونة مؤقتا... المزيد
  • 07:19 . صحيفة عبرية: بن غفير حرض على قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء... المزيد
  • 06:28 . تديره شركة إماراتية.. الإمارات تدين بشدة الهجوم على حقل للغاز في كردستان العراق... المزيد
  • 12:21 . بشحنة مولتها الإمارات.. استئناف المساعدات من قبرص لغزة بعد توقفها عقب مقتل موظفي الإغاثة... المزيد
  • 12:01 . هزة أرضية خفيفة تضرب ساحل خورفكان... المزيد
  • 10:53 . "علماء السعودية": لا يجوز الحج دون تصريح ومن لم يتمكن فإنه في حكم عدم المستطيع... المزيد
  • 10:44 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:43 . ريال مدريد يقترب من حسم الدوري الإسباني بفوزه في سوسيداد... المزيد
  • 10:42 . تقرير حقوقي يفند حجج أبوظبي في معرض ردها على بلاغ أممي حول محاكمة "الإمارات84"... المزيد
  • 10:41 . الأهلي المصري والترجي التونسي يبلغان نهائي أبطال إفريقيا... المزيد
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد

"تقرير التنمية البشرية للدولة 2017"..هل يكشف حجم الفروق بين الإمارات؟

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-11-2016


أطلق مركز جامعة الإمارات للسياسة العامة والقيادة، مشروع «تقرير التنمية البشرية لدولة الإمارات 2017»، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. 

وأوضح الدكتور عتيق جكة المنصوري مدير مركز جامعة الإمارات للسياسة العامة والقيادة، أن المشروع يساهم في خدمة رؤية الإمارات 2021، وحكومة أبوظبي 2030، ويأتي استجابة للمتغيرات التي تشهدها الدولة، وإحياءً لمشروع تقرير التنمية البشرية الذي كانت الجامعة أعدته عام 1997.

وأضاف المنصوري، خلال مؤتمر صحفي نظمته الجامعة،  أن المشروع يرتكز على قضايا رئيسة عدة، تتضمن الاقتصاد، والتعليم، والصحة، وسوق العمل والسياسات الاجتماعية.

وأشار إلى أن مشروع «تقرير التنمية البشرية لدولة الإمارات 2017»، سيمتد العمل فيه بدءاً من نوفمبر الحالي وحتى نوفمبر من العام المقبل 2017. 

وقال المنصوري إنه تم تشكيل لجنة توجيه عليا، تضم ممثلين عن العديد من القطاعات الحيوية في الدولة مثل: وزارة الصحة، وزارة التربية والتعليم، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، والمجلس الاتحادي للتركيبة السكانية، وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ومجلس أبوظبي للتعليم، وسيتولى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديم الدعم الفني للمشروع ومراجعة التقارير الأولية.

وذكر أن إصدار التقرير، سيتم ضمن أعمال منتدى الإمارات للتنمية البشرية، الذي سيجري تنظيمه ليكون منصة لإطلاق التقرير.

حجم الفروق في الدولة

عادة تصدر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية تقارير سنوية حول التنمية البشرية في العالم أو في إقليم معين لإظهار المؤشرات حول عدد من المجالات في التنمية البشرية. وتراجعت الدولة في تقرير التنمية البشرية عام 2015 إلى المرتبة 41 عالميا.

التقارير الدولية تضع الدول ضمن درجات وترتيبات ليظهر مدى تقدم دولة عن أخرى.

أما تقرير التنمية البشرية في الإمارات، وبحسب أصول العمل الإحصائي والعرض المعلوماتي فيتوجب عليه أن يعرض حجم التنمية البشرية في الدولة في المجالات المختلفة ولكن ليس على اعتبار الدولة وحدة بحث موضوعية واحدة، وإنما ينبغي أن يعرض معلومات كل إمارة في المجالات المختلفة ليظهر مدى حاجة كل إمارة من اهتمام وتركيز عن إمارة أخرى وهكذا.

فمن البديهي أن يختلف حجم الخدمات الصحية في إمارة أبوظبي عن رأس الخيمة، وجودة البنية التحتية في أم القيوين عن دبي، وهذا ما هو منتظر من التقرير لتتمكن الحكومة الاتحادية من مواجهة القصور والخلل في الإمارات في مجال ما.

ومؤخرا تبين حجم الفروق بين مواطني الإمارات في مجال الصحة والتعليم والبنية التحتية والرواتب والبطالة والأوضاع الاجتماعية والحركة الثقافية والفنية والأنشطة الاقتصادية والسياحية وغيرها من مجالات. 

إماراتيون يقولون إن لم يكشف التقرير المرتقب عن حجم التفاوت بين الإمارات في هذه المحالات فإن الخشية تتجه أن يكون تقريرا دعائيا أكثر منه علميا يستهدف التعرف على نقاط القوة وتعزيزها ونقاط الضعف وتجاوزها.