أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

المرشحان هيلاري وترامب.. لا فرق!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 09-11-2016


الانتخابات، مفتاح وكلمة سر الأنظمة الديمقراطية،والتي تحرك مشاعر وطموحات الناس، الذين يصدقون دائماً أن المتنافسين فيها يتسابقون لكسب أصواتهم، للوصول للسلطة من أجل تحقيق مصالحهم وطموحاتهم، والحقيقة أن سيرك الانتخابات هو فعلاً لكسب الأصوات للوصول للسلطة، لكن ليس لتحقيق مصالح الناس، الذين أعطوا المرشحين أصواتهم، ولكن لتحقيق مصالح قوى وتنظيمات أكبر وأهم!

لن تسعى هيلاري كلينتون إلى تحقيق وعودها للناخبين بخصوص إحداث التغيير للمواطن الأميركي في مجالات: التأمين الصحي، وتغيير قوانين الرعاية الاجتماعية أو تحسين المستوى المعيشي للفرد، وتقليل مستوى الضرائب، فقد سمع الأميركيون هذه التأكيدات من جورج بوش الأب، ومن باراك أوباما- ومن غيرهم- جمهوريين وديمقراطيين، لكن ما كان يحدث دائماً أن الأحوال تبقى على ما هي عليه إن لم تزد سوءاً في ما يتعلق بالرعاية وقوانين الاقتراض والتأمينات وقروض الدراسة الجامعية، وإصلاح أحوال العمال وغيرهم!

الذين يفاضلون بين هيلاري وترامب متصورون أنهما مرشحان مختلفان، يحتاجون للنظر جيداً في تاريخ الشخصين، وفي نمط تعاطيهما مع القيم والأخلاق والسلوك العام والمجتمع، خلال سير الحملات الانتخابية. أين كانت منظومة القيم الغربية، التي صدّعوا بها رؤوسنا، والمرشحان يتبادلان الاتهامات، ويسربان، لبعضهما بعضاً، معلومات وصوراً ومقاطع مصورة ومخجلة ومقززة وأمام العالم؟ وأين كانت القيم الانتخابية حين أصدر أوباما قرار رفع الضرائب بعد أن كان وعد الناس بتخفيضها؟

أين قيم الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان واحترام الاختلاف و.. إلخ من كل ما أدلى به دونالد ترامب حول المسلمين؟ وأين هي هذه القيم وكلينتون مستعده لإحراق العالم من أجل حماية أميركا، إن دونالد اليميني المتطرف لا يقل تطرفاً عن السيدة كلينتون المتطرفة هي الأخرى.

هناك منظومة مصالح قومية داخلية وخارجية ستراعَى جيداً، وهناك مصالح لقوى اقتصادية ضاربة في جذور الاقتصاد ستراعى أيضاً، وهناك اتفاقات وتحالفات في أقاليم مختلفة حول العالم ستراعى حتى ولو على حساب الناخبين البسطاء، فيكفي هؤلاء أنهم مواطنو الدولة العظمى أما المصالح فهي الثابتة، التي لا يمكن اللعب بها، فلا علاقات، ولا صداقات، بل مصالح دائمة، هذا ما لم يتعلمه العرب بعد!