أحدث الأخبار
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 06:49 . بسبب الحالة المناخية.. الدراسة والعمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص... المزيد
  • 01:28 . "رايتس ووتش" تطالب أبوظبي بإنهاء الحجز الانفرادي المطول للمعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم... المزيد
  • 11:14 . المستشار الزعابي: معتقلو الإمارات ضحية "نظام أمني قمعي" يتمدد في اليمن والسودان وليبيا... المزيد
  • 10:46 . البحرين تبحث عن مستثمرين في خط أنابيب لنقل النفط من السعودية... المزيد
  • 10:42 . مقتل خمسة في هجوم مسلح على مسجد بأفغانستان... المزيد
  • 10:41 . وسط تزايد حوادث الكراهية والتمييز.. رايتس ووتش تتهم ألمانيا بالتقصير في حماية المسلمين... المزيد
  • 10:38 . فينيسيوس يقود ريال مدريد للتعادل مع بايرن في نصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 08:09 . جامعات تنتفض نصرة لغزة.. ونظيراتها الإماراتية تغرق في التطبيع حتى أذنيها... المزيد
  • 12:58 . برباعية أمام كلباء.. الوصل يتأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة... المزيد

أبو الغيط متوترا لـ"الحياة": دعم الإطاحة بالقذافي كان "خطأ جسيما"

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-09-2016


زعم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن منح الغطاء العربي لمجلس الأمن لإصدار قرار أجاز التدخل في ليبيا وإسقاط نظام القذافي على أيدي الناتو أنه «خطأ جسيم»، محملاً المسؤولية عن ذلك القرار إلى مجلس الجامعة آنذاك. وكانت السعودية وقطر من الدول الداعمة بقوة لحماية الشعب الليبي من بطش القذافي.

وقال أبو الغيط في تصريحات لصحيفة "الحياة" السعودية، شهدت لحظات مطولة من التوتر وصلت لدرجة الصدام بين الصحيفة وأبو الغيط أكثر من كونه حوارا صحفيا، وذلك بسبب إصراره على تمثيل وجهة نظر القاهرة- قال: إنه يؤيد "إنشاء نظام فيديرالي في سورية بدل هذا التدمير وظهور الدويلات وإنقاذاً لوحدة سورية ومؤسساتها وتمثيل كل السوريين فيها" على حد زعمه.

واعترف أبو الغيط بعجز الجامعة في حماية حلب، قائلا: "ليس في إمكاناتنا أن نفعل إلا الإدانة والتحدث في الإطار السياسي لدفع المجتمع الدولي إلى أن يتدخل لوقف هذه المذبحة. المسألة أن الجامعة العربية ليست لديها طائرات، أو قوة عربية مشتركة، ليس لديها فصل سابع، وليس لديها مجلس أمن".

مراقبون رأوا أن هذا تنصل من المسؤولية، لأن العرب عندما أرادوا محاربة داعش انخرطوا في تحالفات دولية وإقليمية، وعندما أرادوا مواجهة الحوثيين أعلنوا التحالف العربي، كما أن مقترح القوة العربية المشتركة المزعوم الهدف منه هو حماية الأنظمة من الثورات الداخلية وليس الدفاع عن المدنيين المسحوقين بحروب روسيا وإيران في سوريا.

وأظهر أبو الغيط تناقضا في هذا الموقف، إذ برر خذلان حلب بعدم وجود أسلحة لدى الجامعة فيما ينتقد منع الناتو كتائب القذافي من ارتكاب مجازر في بنغازي عام 2011 عندما تصدت لها طائرات الناتو.

و وجد أبو الغيط نفسه في موقف دفاعي، إذ واجهته "الحياةط بأنه يعكس موقف نظام السيسي وليس الجامعة العربية، وقال زاعما: "هذا ليس صحيحاً. لا نتحدث إلا بالموقف الذي يعكس قرارات الجامعة العربية في ما يتعلق بسورية. وفي هذا الملف وغيره من الملفات يجب أن تلاحظي أن المنهج الأساس الذي أتحرك في إطاره هو القرارات العربية. إذا صدر قرار عربي في هذا الشأن أو ذاك ألتزم حرفياً بهذا القرار".

وتجنب أبو الغيط تجنب إدانة روسيا وإيران وقصفهما على حلب، إذ أدان "جميع الأطراف"، مكتفيا بالزعم "نرفض قتل المدنيين"، وبرر القصف الجوي لحلب قائلا:" عندما تتوقف الطلعات الجوية تتمدد المعارضة. عندما تقوم الطلعات الجوية تنكمش المعارضة"، رافضا وصفها بالاعتداءات الجوية على سبيل المثال.

وقاطع أبو الغيط مراسلة "الحياة" راغدة درغام، في توجيه سؤال إذا ما كان يدين روسيا لاستخدامها أسلحة محظورة، زاعما أنه لا يوجد بيان من الأمم المتحدة يؤكد استخدام روسيا لهذه الأسلحة.

مراقبون عابوا على أبو الغيط ألا يكون له مصادر شأنه شأن الأمم المتحدة، إذ اعتبر المراقبون أنه يحمي روسيا إعلاميا حتى من مجرد تسمية الأشياء بمسمياتها وهي مواقف نظام السيسي وإيران ودول خليجية تدعمه.

وأبو الغيط معروف بمواقفه السياسية المناوئة للحقوق العربية والمناهضة لحقوق الشعوب وسبق أن هدد المقاومة الفلسطينية وبرر العدوان الإسرائيلي أكثر من مرة، كما هدد الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة إن حاول الحصول على الغذاء والدواء من سيناء المجاورة مع استمرار مصر ومشاركتها حصار القطاع منذ 10 سنوات.