أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

أبو الغيط متوترا لـ"الحياة": دعم الإطاحة بالقذافي كان "خطأ جسيما"

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 28-09-2016


زعم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن منح الغطاء العربي لمجلس الأمن لإصدار قرار أجاز التدخل في ليبيا وإسقاط نظام القذافي على أيدي الناتو أنه «خطأ جسيم»، محملاً المسؤولية عن ذلك القرار إلى مجلس الجامعة آنذاك. وكانت السعودية وقطر من الدول الداعمة بقوة لحماية الشعب الليبي من بطش القذافي.

وقال أبو الغيط في تصريحات لصحيفة "الحياة" السعودية، شهدت لحظات مطولة من التوتر وصلت لدرجة الصدام بين الصحيفة وأبو الغيط أكثر من كونه حوارا صحفيا، وذلك بسبب إصراره على تمثيل وجهة نظر القاهرة- قال: إنه يؤيد "إنشاء نظام فيديرالي في سورية بدل هذا التدمير وظهور الدويلات وإنقاذاً لوحدة سورية ومؤسساتها وتمثيل كل السوريين فيها" على حد زعمه.

واعترف أبو الغيط بعجز الجامعة في حماية حلب، قائلا: "ليس في إمكاناتنا أن نفعل إلا الإدانة والتحدث في الإطار السياسي لدفع المجتمع الدولي إلى أن يتدخل لوقف هذه المذبحة. المسألة أن الجامعة العربية ليست لديها طائرات، أو قوة عربية مشتركة، ليس لديها فصل سابع، وليس لديها مجلس أمن".

مراقبون رأوا أن هذا تنصل من المسؤولية، لأن العرب عندما أرادوا محاربة داعش انخرطوا في تحالفات دولية وإقليمية، وعندما أرادوا مواجهة الحوثيين أعلنوا التحالف العربي، كما أن مقترح القوة العربية المشتركة المزعوم الهدف منه هو حماية الأنظمة من الثورات الداخلية وليس الدفاع عن المدنيين المسحوقين بحروب روسيا وإيران في سوريا.

وأظهر أبو الغيط تناقضا في هذا الموقف، إذ برر خذلان حلب بعدم وجود أسلحة لدى الجامعة فيما ينتقد منع الناتو كتائب القذافي من ارتكاب مجازر في بنغازي عام 2011 عندما تصدت لها طائرات الناتو.

و وجد أبو الغيط نفسه في موقف دفاعي، إذ واجهته "الحياةط بأنه يعكس موقف نظام السيسي وليس الجامعة العربية، وقال زاعما: "هذا ليس صحيحاً. لا نتحدث إلا بالموقف الذي يعكس قرارات الجامعة العربية في ما يتعلق بسورية. وفي هذا الملف وغيره من الملفات يجب أن تلاحظي أن المنهج الأساس الذي أتحرك في إطاره هو القرارات العربية. إذا صدر قرار عربي في هذا الشأن أو ذاك ألتزم حرفياً بهذا القرار".

وتجنب أبو الغيط تجنب إدانة روسيا وإيران وقصفهما على حلب، إذ أدان "جميع الأطراف"، مكتفيا بالزعم "نرفض قتل المدنيين"، وبرر القصف الجوي لحلب قائلا:" عندما تتوقف الطلعات الجوية تتمدد المعارضة. عندما تقوم الطلعات الجوية تنكمش المعارضة"، رافضا وصفها بالاعتداءات الجوية على سبيل المثال.

وقاطع أبو الغيط مراسلة "الحياة" راغدة درغام، في توجيه سؤال إذا ما كان يدين روسيا لاستخدامها أسلحة محظورة، زاعما أنه لا يوجد بيان من الأمم المتحدة يؤكد استخدام روسيا لهذه الأسلحة.

مراقبون عابوا على أبو الغيط ألا يكون له مصادر شأنه شأن الأمم المتحدة، إذ اعتبر المراقبون أنه يحمي روسيا إعلاميا حتى من مجرد تسمية الأشياء بمسمياتها وهي مواقف نظام السيسي وإيران ودول خليجية تدعمه.

وأبو الغيط معروف بمواقفه السياسية المناوئة للحقوق العربية والمناهضة لحقوق الشعوب وسبق أن هدد المقاومة الفلسطينية وبرر العدوان الإسرائيلي أكثر من مرة، كما هدد الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة إن حاول الحصول على الغذاء والدواء من سيناء المجاورة مع استمرار مصر ومشاركتها حصار القطاع منذ 10 سنوات.