أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

قلق إماراتي إزاء تدهور الأمن وفشل المبادرات السياسية في سوريا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-09-2016

أكد عبيد سالم الزعابي المندوب الدائم لدولة الامارات لدى للأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في جنيف أن الأوضاع في سوريا مازالت تبعث على القلق بسبب تدهور الأمن وفشل مختلف المبادرات الدبلوماسية قبل تنفيذها وغياب أية حلول في الآجال القريبة مما يساهم في إطالة مأساة الأزمة وتفاقم معاناة الشعب السوري.

جاء ذلك في كلمة الدولة التي ألقاها السفير الزعابي أمام الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف في إطار الحوار التفاعلي حول التحديث الشفوي للجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا ورحب خلالها بأعضاء لجنة التحقيق الدولية المستقلة، معبرا لهم عن تقديره لما بذلوه من جهد في أداء مهمتهم وللتحديث الشفوي الذي قدموه حول تطور الأوضاع في سوريا وفقا لقرار مجلس حقوق الإنسان 28/20.

وقال " إنه بالرغم من بعض الآمال الظرفية التي شاهدناها من حين إلى آخر إلا أن الوضع الأمني يزداد حدة بسبب الهجمات العشوائية التي يقوم بها النظام السوري وميلشياته من خلال القصف الجوي على القطاعات الحيوية مثل المستشفيات والعيادات والمدارس وتدمير للمنازل وتشريد للمواطنين إضافة إلى استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان مثل التعذيب والاختفاء القسري والحجز التعسفي وغيرها من أعمال العنف الجسدي والمعنوي " .

وأكد أنه وفقا لموقفها الثابت فإن دولة الإمارات تدين كافة هذه الانتهاكات كما تدين الانتهاكات التي ترتكبها الجمعات المتطرفة مثل تنظيم "داعش" الارهابي وما يقوم به من مجازر في حق المدنيين وتدعو كافة الدول إلى ضرورة مساءلة مرتكبي هذه الانتهاكات ومنعهم من الافلات من العقاب.

وعلى الصعيد الإنساني أعرب السفير الزعابي عن قلق دولة الإمارات البالغ إزاء الوضع الإنساني المأساوي في العديد من المدن السورية وهي تدين بشدة استهداف السكان المدنيين وفرض حصار جماعي عليهم من خلال منع وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة لا سيما في شرق مدينة حلب.

وكحل عاجل لهذا الوضع أعلن أن دولة الإمارات تنضم إلى كافة المبادرات الداعية إلى وقف الأعمال العسكرية والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين المحاصرين كما تجدد دولة الإمارات التزاماتها الدولية في مواصلة دعمها للتخفيف من معاناة الأشقاء السوريين.

كما أعرب عن ترحيب دولة الإمارات باستنتاجات لجنة التحقيق الدولية .. داعيا في هذا الصدد إلى دعم التوصيات التالية : وقف الهجمات العشوائية على المناطق المدنية المأهولة والسماح بوصول لجنة التحقيق الدولية إلى التراب السوري بغية القيام بمهمتها وإنهاء الحصار ومواصلة التمويل وتأمين سبل الدعم الأخرى للعمليات الإنسانية وتوسيع نطاقها والسماح لكافة الأطراف بوصول المساعدات إلى المتضررين وبشكل آمن ودائم ودون شروط والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين وتسهيل الوصول إلى المفقودين عبر الاختفاء القسري.

وفي ختام كلمته أكد السفير الزعابي أن دولة الإمارات تتابع عن كثب الاتصالات والمشاورات الدولية الجارية حالية بشأن الوضع في سوريا وتأمل في أن تنجح هذه الجهود في انهاء المعاناة الطويلة للشعب السوري مع التأكيد مجددا على أهمية الحل السياسي في سوريا وفقا لمرجعية " جنيف 1 " باعتبارها الحل الأمثل للحفاظ على وحدة التراب السوري وسيادته واستقلاله الوطني.

جدير بالذكر أن مجلس حقوق الإنسان يعقد دورته الثالثة والثلاثين في جنيف في الفترة من 13 إلى 30 سبتمبر 2016.