أحدث الأخبار
  • 09:47 . الحوثيون يعلنون بدء مرحلة جديدة من التصعيد حتى "البحر المتوسط"... المزيد
  • 09:47 . دراسة: الغضب يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية... المزيد
  • 09:46 . مئات الأردنيين يتضامنون مع طلاب الجامعات الأمريكية والغربية... المزيد
  • 09:05 . وفاة الداعية والمفكر الإسلامي السوري عصام العطار... المزيد
  • 09:02 . مناورة "سعودية - أميركية" لمواجهة التهديدات... المزيد
  • 09:01 . تباطؤ حاد في نشاط القطاع الخاص بالدولة بسبب السيول... المزيد
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد

اتهامات بدور إماراتي مرجح في سيطرة حفتر على موانئ النفط الليبية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-09-2016

انتزع اللواء المنشق «خليفة حفتر» منطقة الهلال النفطي الواقعة شرقي ليبيا، بعد معركة قصيرة جرت في (12|9) الجاري، دُعمت بشكل سري، بالأسلحة الإماراتية والروسية والمصرية المُهربة إلى ليبيا خلال الشهور الماضية، بحسب اتهامات للموقع السياسي "ساسة بوست" الذي ساق العديد من الدلائل على ما ذهب إليه.

الإمارات ومصر تقدم دعما عسكريا لحفتر

وقال ساسة بوست، "إن مصر والإمارات تعملان على اقتطاع دويلة تابعة لهم في المناطق النفطية في شرق ليبيا، بينما ينهمك باقي الليبيين في قتال تنظيم الدولة»، هكذا علق الكاتب البريطاني «ديفيد هيرست» في مقاله على موقع «ميدل إيست آي».

فنظرًا للتقارب السابق بين حفتر والنظامين المصري والإماراتي لم يُستبعد أن يكون لهما دور في التحركات الأخيرة التي قامت بها قوات حفتر ضمن ما يسمى عملية «البرق الخاطف»، وسيطرت خلالها على منطقة الهلال النفطي، إذ تمت العملية بـ«غطاء سياسي من النظام المصري وبضوء أخضر إماراتي».

القاهرة وأبو ظبي اللتان يخشيان من نفوذ أوسع لدول إقليمية وقوى أسلامية في حال سيطرت حكومة الوفاق على الأوضاع في ليبيا، عقدتا لقاءات عدة بالقاهرة حضرها مسؤولون من الطرفين مع  معسكر طبرق، وذلك بهدف الترتيب لتحركات حفتر الأخيرة.

الإمارات، تحركت بشكل عملي أكثر من نظام السيسي في دعم حفتر، فتحملت كافة تكاليف تمويل القوات الأجنبية الفرنسية والبريطانية المتواجدة في شرق ليبيا وجنوبها، فالتواجد الفرنسي القائم في شرق ليبيا بحجة مكافحة الإرهاب، و بدعم لوجستي مصري هربت له أسلحة بجهود إماراتية، ويكشف تقرير للأمم المتحدة أن عمليات تهريب السلاح الإماراتية لا تقتصر على نقل الذخائر والسلاح فقط، بل حولت طائرات مقاتلة مصرية وعتاد عسكري إلى مدينة طبرق أيضًا.

وعملت الإمارات أيضًا مع الأردن في غرفة عمليات عسكرية مشتركة تحت قيادة فرنسية لدعم حفتر، وينقل موقع صحيفة «هافينغتون بوست» أنه «غرفة القيادة والتحكم هذه توجد داخل قاعدة بنينا الجوية في مدينة بنغازي والتي تعتبر أهم تمركز عسكري للقوات الموالية لحفتر». وقبل يومين سربت محادثات مسجلة لطيارين إماراتيين شاركوا في مهمات قصف جوي لمواقع حول مدينة بنغازي، وتحديدًا لحي اسمه سوق الحوت، أو سوق السمك، التسجيلات تظهر تواصل الطيارين مع برج المراقبة في مطار بنينا – المقر الرئيس لحفتر- لقصف هذا الموقع الذي يدور فيه قتال بين حفتر والقوات الإسلامية «البنيان الرصوص» منذ عام 2014.

ولم يخف حفتر الدعم الإماراتي له؛ ففي السادس من الشهر الجاري وخلال حواره مع وكالة «سبوتنيك» الروسية لم ينف حفتر دور الإمارات في كسر حظر تسليح الجيش الليبي، وقال «دولة الإمارات العربية هي إحدى أهم الدول الشقيقة التي تقف إلى جانب الشعب الليبي وتعمل ما بوسعها من أجل استقرار ليبيا وأمنها، ولكنها حريصة على عدم تجاوز القرارات الدولية«.