أحدث الأخبار
  • 12:34 . الدوري الإنجليزي.. تشيلسي يعزز فرصة مشاركته الأوروبية وليفربول يضرب توتنهام بالأربعة... المزيد
  • 12:04 . السعودية تسجل عجزاً بقيمة 12.38 مليار ريال في ميزانية الربع الأول... المزيد
  • 08:36 . "حماس" تعلن انتهاء جولة مفاوضات القاهرة وغالانت يتوعد باجتياح رفح... المزيد
  • 08:07 . تركيا تنفي تعرض سائح سعودي لاعتداء في إسطنبول... المزيد
  • 08:06 . جيش الاحتلال يتكبد خسائر إثر هجوم "خطير" للمقاومة في غلاف غزة الجنوبي... المزيد
  • 07:59 . أحمد الشيبة النعيمي: "فيديو عبدالله بن زايد" تحريض صريح على الإسلام والمسلمين... المزيد
  • 07:05 . بعد السعودية.. الإمارات الثانية خليجيا في التصدير للصين... المزيد
  • 07:01 . حكومة الاحتلال تقرر إغلاق مكاتب قناة "الجزيرة".. وحماس تعلق: إجراء “قمعي وانتقامي"... المزيد
  • 12:35 . سويسرا.. المئات يتظاهرون دعما للفلسطينيين في لوزان... المزيد
  • 12:17 . سهم ستاربكس ينخفض 31 بالمئة منذ تصاعد المقاطعة بسبب حرب غزة... المزيد
  • 12:11 . جنوب السودان ينفي مزاعم "صفقة نفطية مشبوهة" مع شركة تتبع العائلة الحاكمة في أبوظبي... المزيد
  • 11:55 . "جوجل" تعلن وقف تشغيل تطبيق بودكاستس اعتبارا من 23 يونيو المقبل... المزيد
  • 10:52 . رونالدو يقود النصر للفوز على الوحدة بسداسية في الدوري السعودي للمحترفين... المزيد
  • 10:52 . "حماس" ترفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 10:49 . تجمع بين النصر والوصل.. نهائي كأس رئيس الدولة في 17 مايو... المزيد
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد

زيادة إنتاجية المواطن الخليجي.. دراسة توضح خريطة الطريق

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-09-2016


وضعت الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي، خريطة طريق مستقبلية تشمل 15 إجراء لزيادة إنتاجية المواطن الخليجي، تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى في دورته الـ36 التي عقدت بالرياض في فبراير الماضي.

وقالت الهيئة إن زيادة إنتاجية المواطن الخليجي "تعتبر من أهم التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه دول المجلس، خاصة مع الانخفاض الكبير في أسعار النفط"، بحسب صحيفة الجزيرة.

وأشارت الدراسة إلى أن اقتصادات دول المجلس، "اقتصادات ريعية وتعاني من اختلالات هيكلية عميقة"، مؤكدة ضرورة تحديد مقاييس للإنتاجية، مع وضع خصوصية الاقتصاد الخليجي في الاعتبار.

الدراسة لفتت أيضاً إلى "ضرورة أن يتم قياس الإنتاجية وفقاً للأنشطة التي تعطي القيمة المضافة في الاقتصاد الخليجي، واقتراح آليات جديدة لقياس الإنتاجية".

كما اقترحت اللجنة إنشاء مرصد متخصص في الإنتاجية على مستوى دول المجلس، والتنسيق بين المجالس الاقتصادية وهيئات الإحصاء ووزارات العمل؛ لإنشاء مراكز وطنية للإنتاجية.

ودعت للاستفادة من التجارب الناجحة لمراكز ومنظمات وهيئات الإنتاجية في البلدان ذات الإنتاجية المرتفعة، وإعادة هيكلة اقتصادات دول المجلس، وتخفيض الاعتماد على النفط والغاز كمصادر للدخل الوطني.

وأشارت إلى أهمية تحفيز القطاع الخاص، واستقطاب الاستثمار الأجنبي، وتعزيز الشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص.

وقالت الهيئة إن إصلاح السوق يأتي من خلال تضييق الفجوة بين بيئة العمل في القطاعين الخاص والعام من حيث الأجور وساعات العمل والإجازات.

وشددت على توسيع المشاركة بين الحكومات والقطاع الخاص، ورفع تكلفة استقدام العمالة الوافدة وتحفيز القطاع الخاص لاستخدام المزيد من التقنية ورأس المال بدلاً من العمالة الوافدة الرخيصة.

وأبرزت الدراسة أهمية ترشيد عملية استقدام العمالة الوافدة، والحد من توسع القطاع الحكومي، ومعالجة الترهل البيروقراطي في الأجهزة الحكومية.

ودعت الهيئة حكومات مجلس التعاون إلى تيسير القوانين والتشريعات الخاصة ببيئة العمل والاستثمار الأجنبي، وتفعيل سياسة الحد من الاحتكار، ورفع القيود على المنافسة الداخلية.

كما طالبت بإدخال إصلاحات جذرية في برامج التعليم، وتطوير المناهج في المدارس والجامعات ومختلف المؤسسات التعليمية، والتوسع في التخصصات الجامعية المطلوبة في سوق العمل.

واقترحت الدراسة زيادة مساهمة المرأة في سوق العمل وحسن توظيفها في القطاعات المنتجة، وتكثيف استخدام التقنية في العمليات الإنتاجية والاتجاه بقوة إلى التحول نحو الاقتصاد المعرفي.

وشددت على ضرورة تكثيف استخدام رأس المال (المعدات والآلات) بدلاً من الأيدي العاملة، وتطوير برامج التدريب الفني والتقني التي تقدمها المؤسسات التدريبية الحكومية.

وناشدت الدراسة الحكومات تطوير برامج التدريب التي تقدمها في مجال الإدارة العامة، وتوسيع فرص الموظفين للحصول على الدورات التدريبية المطورة.

وأكدت ضرورة معالجة النزعة الاستهلاكية، ووضع برامج توعوية، وزيادة ميزانيات البحث والتطوير في الجامعات والمراكز البحثية الحكومية، وتقديم الدعم الحكومي لأقسام البحوث والتطوير في القطاع الخاص.