أحدث الأخبار
  • 01:06 . رويترز: مهبط طائرات ممول من أبوظبي في ليبيا يغيّر موازين الحرب السودانية... المزيد
  • 12:35 . بسبب الرقائق الإلكترونية.. أبوظبي في مرمى التحقيقات الأمريكية... المزيد
  • 08:07 . كاتب إسرائيلي يكشف عن خلافات بين ترامب ونتنياهو قبيل لقائهما القادم... المزيد
  • 06:27 . الأرصاد يتوقع طقساً صحواً إلى غائم جزئياً خلال الغد... المزيد
  • 06:24 . سيناتور أمريكي: صواريخ إيران قادرة على اختراق "القبة الحديدية" الإسرائيلية... المزيد
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد

زيادة إنتاجية المواطن الخليجي.. دراسة توضح خريطة الطريق

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-09-2016


وضعت الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي، خريطة طريق مستقبلية تشمل 15 إجراء لزيادة إنتاجية المواطن الخليجي، تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى في دورته الـ36 التي عقدت بالرياض في فبراير الماضي.

وقالت الهيئة إن زيادة إنتاجية المواطن الخليجي "تعتبر من أهم التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه دول المجلس، خاصة مع الانخفاض الكبير في أسعار النفط"، بحسب صحيفة الجزيرة.

وأشارت الدراسة إلى أن اقتصادات دول المجلس، "اقتصادات ريعية وتعاني من اختلالات هيكلية عميقة"، مؤكدة ضرورة تحديد مقاييس للإنتاجية، مع وضع خصوصية الاقتصاد الخليجي في الاعتبار.

الدراسة لفتت أيضاً إلى "ضرورة أن يتم قياس الإنتاجية وفقاً للأنشطة التي تعطي القيمة المضافة في الاقتصاد الخليجي، واقتراح آليات جديدة لقياس الإنتاجية".

كما اقترحت اللجنة إنشاء مرصد متخصص في الإنتاجية على مستوى دول المجلس، والتنسيق بين المجالس الاقتصادية وهيئات الإحصاء ووزارات العمل؛ لإنشاء مراكز وطنية للإنتاجية.

ودعت للاستفادة من التجارب الناجحة لمراكز ومنظمات وهيئات الإنتاجية في البلدان ذات الإنتاجية المرتفعة، وإعادة هيكلة اقتصادات دول المجلس، وتخفيض الاعتماد على النفط والغاز كمصادر للدخل الوطني.

وأشارت إلى أهمية تحفيز القطاع الخاص، واستقطاب الاستثمار الأجنبي، وتعزيز الشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص.

وقالت الهيئة إن إصلاح السوق يأتي من خلال تضييق الفجوة بين بيئة العمل في القطاعين الخاص والعام من حيث الأجور وساعات العمل والإجازات.

وشددت على توسيع المشاركة بين الحكومات والقطاع الخاص، ورفع تكلفة استقدام العمالة الوافدة وتحفيز القطاع الخاص لاستخدام المزيد من التقنية ورأس المال بدلاً من العمالة الوافدة الرخيصة.

وأبرزت الدراسة أهمية ترشيد عملية استقدام العمالة الوافدة، والحد من توسع القطاع الحكومي، ومعالجة الترهل البيروقراطي في الأجهزة الحكومية.

ودعت الهيئة حكومات مجلس التعاون إلى تيسير القوانين والتشريعات الخاصة ببيئة العمل والاستثمار الأجنبي، وتفعيل سياسة الحد من الاحتكار، ورفع القيود على المنافسة الداخلية.

كما طالبت بإدخال إصلاحات جذرية في برامج التعليم، وتطوير المناهج في المدارس والجامعات ومختلف المؤسسات التعليمية، والتوسع في التخصصات الجامعية المطلوبة في سوق العمل.

واقترحت الدراسة زيادة مساهمة المرأة في سوق العمل وحسن توظيفها في القطاعات المنتجة، وتكثيف استخدام التقنية في العمليات الإنتاجية والاتجاه بقوة إلى التحول نحو الاقتصاد المعرفي.

وشددت على ضرورة تكثيف استخدام رأس المال (المعدات والآلات) بدلاً من الأيدي العاملة، وتطوير برامج التدريب الفني والتقني التي تقدمها المؤسسات التدريبية الحكومية.

وناشدت الدراسة الحكومات تطوير برامج التدريب التي تقدمها في مجال الإدارة العامة، وتوسيع فرص الموظفين للحصول على الدورات التدريبية المطورة.

وأكدت ضرورة معالجة النزعة الاستهلاكية، ووضع برامج توعوية، وزيادة ميزانيات البحث والتطوير في الجامعات والمراكز البحثية الحكومية، وتقديم الدعم الحكومي لأقسام البحوث والتطوير في القطاع الخاص.