أحدث الأخبار
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد

إعلامي يهودي بارز: على إسرائيل الاعتراف بجرائمها بحق الفلسطينيين

الإعلامي الإسرائيلي يقارن المحرقة بما تعرض له الفلسطينيون
القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-09-2016

دعا كاتب صحافي إسرائيلي بارز الإسرائيليين للاعتراف بالحقيقة التاريخية وارتكاب الصهيونية جرائم تهجير وتدمير وقتل ضد الفلسطينيين. وقال إن من يدعو الآخرين للندم والتوبة واللطم على الصدور اعترافا بذنب عليه أن يطلب ذلك من نفسه أولا.
وفي مقال بعنوان « بين وارسو والنكبة» قارن الكاتب الإعلامي البارز يارون لندن بين تجربة اليهود في بولندا وبين تجربة الفلسطينيين.
واستذكر أن بولندا وقعت ضحية للاحتلال النازي في الحرب العالمية الثانية، لكنها كانت ولا تزال «لا سامية»، مشيرا الى أنه الى جانب عدد من البولنديين خاطروا بحياتهم من أجل إنقاذ يهود من النازيين، فإن أوساطا بولندية واسعة بقيت لامبالية تجاه المحرقة، وبعضها شارك بملاحقة اليهود. ويتابع «نحن نريد من البولنديين حسابا للنفس وبولندا لا تستجيب وردها غير مفاجئ».
ويرى لندن أن تبني الرواية التاريخية الجديدة منوط بعمل مثابر مضن لأن الإنكار مثله مثل الأعشاب البرية العنيدة التي تنبت مجددا مع تراخي الذاكرة. ويضيف على طريقته بالتعبير بالمجاز «الأزمات الاجتماعية تشجع نموها والإنكار دلالة على خطورة هذه الأزمات». ويوضح أن بولندا ترفض الاعتراف لأنها غارقة في أزمة ولأن البولنديين يرون أنفسهم كضحايا يميلون للتسليم والبقاء مساكين مع أنهم فعلا كابدوا معاناة كبيرة منذ القرن الثامن عشر، فهم محاطون بدول تصارعت على وطنهم.
وضمن المقاربة يضيف لندن الذي يبدي بين الفترة والفترة أفكارا خارج السرب الصهيوني، «من يطالب الأغيار بالندم واللطم على الصدور عليه أن يطالب ذاته أولا». وفي محاولة لإقناع الإسرائيليين بدعوته يوضح لندن أن شعبا قويا وواثقا يستطيع الاعتراف بأعمال ظلم وغبن قام بها، دون أن يزعزع أركان كيانه متسائلا «هل نحن الإسرائيليين نتصرف هكذا؟».
وعلى خلفية سن قانون قبل سنوات يحظر على مؤسسات الدولة تمويل أي فعالية تحيي ذكرى النكبة يقول لندن الذي يقدم برنامجا تلفزيونيا إخباريا عميقا ومهما إن مساعي المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة لمنع المواطنين العرب في إسرائيل من التعبير عن فقدانهم وطنهم، تدلل على أن الإسرائيليين غير واثقين بذواتهم. ويمضي بمقارناته «نحن كالبولنديين نشعر كضحايا دائما، وإنجازاتنا الكبيرة لا تداوي عللنا. نحن نخاف أن تهتز جذورنا ونسقط في حال اعترفنا بأي شائبة. الأكاذيب التي نسردها لأنفسنا هي بمثابة المورفين الذي تستخدم وجبات متزايدة منه من أجل شّل دودة الشك التي تقضم شعورنا بالعدالة».
ومتطابقا مع الرؤية الإسرائيلية ينبه لندن أن النكبة ليست محرقة، متهما ناشطين دعائيين فلسطينيين بتنمية المقارنة بينهما، لكنه يؤكد أن دعوته هنا تنم عن قلقه على شعبه لا على هؤلاء الناشطين الفلسطينيين.وبشكل نادر في المشهد الإسرائيلي يعترف لندن بأن بدايات تشكيكه بالرواية الصهيونية ساورته واستوطنت قلبه بعدما اتضح له أن معلميه كذبوا عليه بقولهم إن كل العرب تركوا منازلهم في 48 بعدما أغرتهم وعود قياداتهم بالعودة للبلاد ووراثة أملاك اليهود. وتابع «بحسب هذه القصة لم يقتل عربي بعد استسلامه ولم يطرد أحد من أجل توسيع مجال السيطرة الإسرائيلية في البلاد. فقط عندما بلغت تبين لي أننا طردنا ودمرنا وبحالات غير قليلة قتلنا أيضا. يمكن تفسير الملابسات والظروف ولكن يجب الاعتراف بالحقائق وتمكين الحزانى من البكاء على مصيرهم».