أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

المقاومة الشعبية تسيطر على موقعين للحوثيين وقوات صالح في الجوف

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-07-2016


سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية، الإثنين، على موقعين لـ"الحوثيين" وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في محافظة الجوف، شمالي البلاد، بينما قتل مطلوب لقوات الأمن وجرح آخر، جرّاء انفجار عبوة ناسفة كانت بحوزتهما، غرب المنصورة بمحافظة عدن جنوبي البلاد.

ونقلت وكالة الأناضول عن عبد الله الأشرف، الناطق باسم المقاومة الشعبية بمحافظة الجوف، للأناضول عبر الهاتف، إن "الحوثيين وقوات صالح، هاجموا مواقع للجيش الوطني والمقاومة في مديرية المصلوب بالمحافظة، غير أن الأخيرين، قاموا بصدهم وإجبارهم على التراجع".

وأضاف أن "الجيش الوطني والمقاومة، تمكنا، بعد صد الحوثيين وقوات صالح، من السيطرة على موقعي، بيت سنان، وقزمة النميم، في المصلوب"، لافتاً أن "جريحا واحدا من المقاومة سقط فقط، خلال الاشتباكات"، دون ذكر حصيلة الخسائر البشرية للطرف الآخر.

وتابع الأشرف "أن جبهة المصلوب، وعددا من الجبهات الأخرى، ما زالت تشهد حتى الآن اشتباكات متقطعة بين الطرفين"، دون ذكر المزيد من التفاصيل. 

وتقول قوات الجيش الوطني والمقاومة إن حوالي 80% من أراضي محافظة الجوف، باتت محررة من الحوثيين وقوات الرئيس السابق، في حين ما زالت تدور اشتباكات في بعض المناطق منذ أكثر من عام.

وتكمن أهمية الجوف، كونها حدودية مع السعودية، والسيطرة عليها تعني التحكم في تلك الحدود، والمنافذ البرية بين البلدين، كما أنها تحد محافظة "مأرب" النفطية، ومحافظة "صعدة" معقل الحوثيين.

على صعيد آخر، أعلنت الشرطة اليمنية في محافظة عدن، جنوبي البلاد، مقتل إرهابي وجرح آخر، بعبوة ناسفة كانت بحوزتهما في منطقة المنصورة بالمحافظة.

وأوضح عبد الرحمن النقيب، المتحدث باسم شرطة عدن، في بيان، اطلع عليه مراسل الأناضول، صباح اليوم، أن "أحد العناصر الإرهابية المطلوبة للأمن، لقي مصرعه وأصيب آخر، مساء الأحد، بانفجار عبوة ناسفة كانت بحوزتهما، أثناء مرورهما غرب مدينة المنصورة في عدن، في طريقهما لتنفيذ عملية إرهابية كان مخططا لها، وفقا للمعلومات التي تلقتها أجهزة مخابرات المحافظة".

 واعتبر البيان أن المخطط الإرهابي فشل، بانفجار العبوة الناسفة بالدراجة، التي استقلها الرجلان.

وفي سياق آخر، ذكر ذات البيان أن "عناصر، إرهابية يغذيها ويمولها المخلوع صالح، وميليشات الحوثي، وأعوانهم، قامت بتفجير عبوة ناسفة قرب منزل، اللواء أحمد سيف اليافعي، قائد المنطقة العسكرية الرابعة، في شارع الشرطة القديم، بمديرية دار سعد في عدن، وأحدثت انفجارا عنيفا، هز المدينة، ولم تسفر عن سقوط ضحايا"، دون ذكر وقت حدوث ذلك.

وبين الحين والأخر، يتم استهداف مسؤولين أمنيين وعسكريين وقيادات في المقاومة الشعبية الموالية للحكومة اليمنية، في عدن، من قبل مجهولين.

وتشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عام بين القوات الموالية للحكومة اليمنية (الجيس والمقاومة الشعبية) من جهة، ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، وقوات الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، من جهة أخرى، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، فضلًا عن أوضاع إنسانية صعبة، فيما تشير التقديرات إلى أن 21 مليون يمني (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات.