أحدث الأخبار
  • 09:47 . الحوثيون يعلنون بدء مرحلة جديدة من التصعيد حتى "البحر المتوسط"... المزيد
  • 09:47 . دراسة: الغضب يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية... المزيد
  • 09:46 . مئات الأردنيين يتضامنون مع طلاب الجامعات الأمريكية والغربية... المزيد
  • 09:05 . وفاة الداعية والمفكر الإسلامي السوري عصام العطار... المزيد
  • 09:02 . مناورة "سعودية - أميركية" لمواجهة التهديدات... المزيد
  • 09:01 . تباطؤ حاد في نشاط القطاع الخاص بالدولة بسبب السيول... المزيد
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد

الكويت تلغي مصليات العيد الخارجية وتشدد إجراءاتها الأمنية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-07-2016


غدت دولة الكويت أكثر حزماً وحذراً في التعامل مع الأزمات والأخطار المحدقة بها، إذ تعمل باستمرار على زيادة تحصيناتها، ومحاربتها لامتداد تنظيم الدولة؛ عبر تشكيل مراكز لحماية مواطنيها، في وقت يتصاعد خطر الإرهاب في المنطقة.

وأعلن وزير العدل، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، يعقوب الصانع، إلغاء مصليات العيد الخارجية لهذا العام؛ لدواعٍ أمنية، وبناء على طلب من وزارة الداخلية.

وقال الصانع في تصريح للصحفيين: "اتخذ القرار لحماية المصلين، وحفاظاً على الجوانب الأمنية"، مضيفاً: إن "صلاة عيد الفطر ستقام في المساجد التي تشهد صلاة الجمعة".

وتأتي هذه التحصينات إثر تخوف الكويت من تكرار سيناريو مسجد الإمام الصادق الكائن في منطقة الصوابر، الذي تعرض في (26|6|2015) الماضي، خلال شهر رمضان الماضي، إلى تفجير قتل فيه نحو 28 شخصاً، وأصيب 227 بجروح متفاوتة.

وأكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام بالإنابة، اللواء إبراهيم الطراح، في تصريح له، أن "قرار إلغاء مصليات العيد الخارجية جاء لدواعٍ أمنية، وحفاظاً على المصلين من أي طارئ أو حادثة، بسبب قربها من الشوارع والطرق".

ورأت الوزارة -بعد أوامر عليا من نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الشيخ محمد الخالد الصباح، وتعليمات وكيل الوزارة، الفريق سليمان الفهد- أن ترسل كتاباً إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في شأن قرار الإلغاء.

وكانت ألغت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية، مطلع شهر رمضان، إقامة الخيم بجوار المساجد كما جرت العادة كل عام، وكشفت مصادر مطلعة أن هذا القرار جاء بناء على طلب وزارة الداخلية، التي شددت على أن الدواعي الأمنية تستلزم إلغاء الخيم المجاورة لبيوت الله خلال الشهر الفضيل.

وأجرت أجهزة الدولة بالكويت -خلال شهر رمضان، وبالعشر الأواخر خاصة- كل التجهيزات، وقال الصانع إن هذه الاستعدادات كانت "محط فخر واعتزاز"، وإنهم "عملوا باحترافية متناهية".

وأمّنت الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة -بالتعاون والتنسيق مع القطاعات الأمنية الأخرى- مساجد البلاد خلال شهر رمضان، إذ جرى تحديد العناصر المكلفة بالتأمين، وإبلاغهم بدورهم وواجباتهم، وإبلاغ كل عنصر بالمسجد المكلف بتأمينه، أو الحسينية، وفق فريق أمني متكامل.

وعملت الأجهزة المعنية بالوزارة على توفير جميع السبل الممكنة لراحة المصلين والمعتكفين خلال شهر رمضان المبارك في 14 مركزاً رمضانياً، و30 معتكفاً، أشرفت عليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

و تؤدي ظروف موقع الكويت وحجم سكانها (17,820 كم مربع، و3.3 ملايين نسمة)، لجعل مجتمعها أكثر تقبلاً للتيارات الفكرية والسياسية الإقليمية، وأقل مقاومة لها، ما يزيد من إمكانية تحقيق اختراقات أمنية لها.

إذ تعد الكويت أضعف أمنياً من جيرانها الخليجيين، الأمر الذي جعلها محط أنظار تنظيم الدولة، والذي تبنى تفجير مسجد الصادق، ونفذه الانتحاري السعودي فهد سليمان القباع، فأصبحت بديلاً مناسباً بالنسبة للتنظيم من مناطق الشيعة في السعودية، التي تشهد إجراءات أمنية مشددة.

وتضم الكويت أقلية شيعية توصف بأنها "كبيرة"، تعيش بسلام مع الغالبية السنية، لكن هذا لا ينفي حقيقة أن الجغرافيا تضع الكويت في قلب الصراع الطائفي المحتدم في المنطقة، حيث لا تبعد عنها إيران سوى كيلومترات قليلة، بينما يقع العراق -أحد المراكز الرئيسة للصراع الطائفي- على حدودها الشمالية.

وتدعم الكويت جهوداً تقودها الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة، حيث توفر معلومات المخابرات، والتمويل.