أحدث الأخبار
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد

البحرين تكشف وثائق تثبت تورط "قاسم" بتهريب أموال لإيران

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-06-2016


كشفت وثائق تورط رجل الدين الشيعي الذي أسقطت البحرين جنسيتها عنه، عيسى قاسم، بتهريب أموال طائلة لإيران والعراق منذ العام 2009، وممارسته لنشاطات سرية عبر "مكتب البيان"، واستغلاله لسفر الحملات الدينية لأغراض طائفية.

وبحسب صحيفة "الأيام"، تورط عيسى قاسم في تهريب أموال إلى العراق وإيران بطرق غير مشروعة، عبر استغلاله للحملات الدينية والمشاركين فيها، وتهربه من الجهات المختصة في البحرين.

واستغل قاسم مكتبه الخاص "البيان"، وهو غير مرخص، لتنفيذ مخططاته؛ إذ عثر على مستندات وأوراق مالية تثبت أنه كان يجمع أموالاً منذ عام 2009 إلى عام 2016 بشكل خفي عن أنظمة الدولة وقوانينها وتهرباً منها، بما يؤكد أن تنفيذ مخطط دولة ولاية الفقيه كان يتم منذ سنوات.

وأكدت المعلومات أنه استغل المراكز الدينية في جمع الأموال وإرسالها للخارج بطرق غير مشروعة. وتبين أن تلك التحويلات تكون بشكل نقدي، وعبر استغلال سفر الحملات الدينية كمجموعات والتي تنظمها تلك المراكز والجمعيات، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يستغلون في نقل تلك الأموال مقابل مبالغ مالية، أو تحت تأثير الوازع الديني.

وأظهرت المعلومات العلاقة السرية المالية التي تربط بين مكتب البيان وجمعية التوعية الإسلامية التي يديرها قاسم بشكل مباشر، حيث كانت التعليمات الإيرانية والعراقية تصل عبر مكتب البيان إلى عدد من الجمعيات والمراكز، التي كان قاسم يقوم بالتبرع ببعض الأموال لها لتنفيذ تلك الأجندات.

وثبت بحسب مصادر مطلعة أن قاسم كان يقوم بإعطاء التوجيهات والتعليمات التي يتلقاها من الخارج لإدارة المراكز والجمعيات، كما كشفت المصادر عن صلة وثيقة مالية ومشبوهة بين مكتب البيان وجمعية التوعية الإسلامية، من خلال الأرصدة المالية شبه الشهرية التي حصل عليها في الجمعية، وعثر على دفاتر أرصدة خاصة بجمعية التوعية الإسلامية.

ولم تستبعد المصادر أن تكشف التحقيقات في الأيام القادمة عن مدى ارتباط عمليات تهريب الأموال وجمعها، التي يقوم بها قاسم منذ سنوات بطرق غير قانونية وغير مشروعة، بالعمليات الإرهابية التي تشهدها المملكة منذ سنوات، والتي تلقى منفذوها دعماً مالياً ولوجستياً بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البحرين.

وتبين أن المخطط كان يهدف لإعطاء الصبغة الدينية لتلك الجمعيات في الظاهر، إلا أنها تعمل على محاولة تغيير نظام الحكم في البلاد، وتغيير الشكل الديموغرافي من خلال تلك المراكز والجمعيات التي هي في حقيقتها تمثل تنفيذ أجندات خارجية بعيدة المدى، والسيطرة على القاطنين في بعض تلك المناطق، وذلك بناء على التوجيهات التي يتلقاها من حزب الدعوة الإسلامي في العراق وإيران.

وأسقطت وزارة الداخلية البحرينية الجنسية عن قاسم؛ لأسباب تتعلق بتشجيعه "الطائفية والعنف".

وقالت: إن "مملكة البحرين ماضية قدماً لمواجهة كافة قوى التطرف والتبعية لمرجعية سياسية دينية خارجية، سواء تمثل ذلك في الجمعيات أو أفراد يخرجون على واجبات المواطنة والتعايش السلمي، ويقومون بتعميق مفاهيم الطائفية السياسية، وترسيخ الخروج على الدستور والقانون وكافة مؤسسات الدولة، وشق المجتمع طائفياً سعياً لاستنساخ نماذج إقليمية قائمة على أسس طائفية مذهبية".

وأضافت الوزارة: إنه "بناء على ذلك فقد تم إسقاط الجنسية البحرينية عن المدعو عيسى أحمد قاسم، والذي قام منذ اكتسابه الجنسية البحرينية بتأسيس تنظيمات تابعة لمرجعية سياسية دينية خارجية، حيث لعب دوراً رئيسياً في خلق بيئة طائفية متطرفة، وعمل على تقسيم المجتمع تبعاً للطائفة وكذلك تبعاً للتبعية لأوامره".

جدير بالذكر أن عيسى قاسم قام في 1972 بتأسيس جمعية التوعية الإسلامية، باعتبارها ذات طابع تعليمي يتمكن خلاله من انتقاء العناصر وتدريبها؛ سواء كانت من أعضاء الجمعية أو المدرسين أو الطلبة بحسب المخطط المعد لها تنفيذه.

كما واصل عمله على نهج حزب الدعوة الإسلامي (العراق) بأسماء وطرق مختلفة، من خلال إنشاء تنظيمات سياسية وقيادتها، وكان قد خرج عن واجبات المواطنة والتعايش السلمي بعد اكتسابه للجنسية البحرينية التي أسقطت عنه مؤخراً.

وأدى سحب المنامة الجنسية من قاسم إلى تهديدات إيرانية وعراقية بما أسموه "ثورة إسلامية" و "ثورة مسلحة" واستهداف مصالح السعودية والبحرين.