قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن بلاده ستعزز التعاون الإقليمي من خلال "مفهوم سياسة خارجية تعتمد على تقليص عدد الأعداء، وزيادة عدد الأصدقاء في المنطقة والعالم".

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مأدبة إفطار جماعي في العاصمة أنقرة، الخميس، حضرها رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية الحاكم في الولايات التركية.

وأضاف يلدريم: "سنعمل على تحقيق التنمية الإقليمية مع جيران تركيا"، مؤكداً أنهم بذلك سيحبطون المؤامرات التي تُحاك ضد بلاده والمنطقة.

وأشار إلى أن حكومته نالت ثقة البرلمان في أقصر وقت في تاريخ تركيا، موضحاً أن الفترة بين مجيء الحكومة (24|5) إلى السلطة ونيلها الثقة 6 أيام فقط.

وأعرب عن شكره لحكومة سلفه، أحمد داود أوغلو، والحكومات السابقة؛ للخدمات التي قدموها للبلاد، فيما وصف يلدريم حكومته بأنها حكومة "نهضة وإجراءات".

وتعهد يلدريم بإخراج مسألة "الإرهاب" من أجندة تركيا، وتركيز حكومته على الإنتاج، وتوفير فرص العمل، والتنمية، وتنفيذ مشاريع عملاقة، وتحقيق الرفاهية الاقتصادية، إضافة للعمل على تحقيق أهداف تركيا المئوية لعام 2023.

ومنذ الربيع العربي تداخلت العلاقات التركية العربية والإقليمية بصورة كبيرة أدت إلى زيادة عدد الدول التي توترت علاقاتها بأنقرة. ولكن يرى مراقبون أن انفتاح تركيا لن يكون على حساب مواقفها الإنسانية في استضافة اللاجئين السوريين والعراقيين ومئات الناشطين المصريين والليبيين والعرب.