أحدث الأخبار
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد
  • 01:05 . عائدات "مبادلة" تسجل 99 ملياراً والأصول 1.1 تريليون درهم خلال 2023... المزيد
  • 01:03 . على حساب النصر.. الوصل يتوج بطلاً لكأس رئيس الدولة للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 09:26 . غزة.. عمليات نوعية للمقاومة ومجازر جديدة للاحتلال بحق المدنيين شمال وجنوب القطاع... المزيد
  • 09:25 . شرطة أبوظبي تعلن عن وفاة ضابطين أثناء أدائهم مهام عملهم... المزيد
  • 07:32 . الأسهم المحلية تستقطب 7.2 مليار درهم سيولة في أسبوع... المزيد
  • 06:24 . وزراء خارجية 13 دولة يحذرون الاحتلال الإسرائيلي من الهجوم على رفح... المزيد
  • 06:23 . موسكو تعلن اعتراض أكثر من 100 مسيرة أوكرانية واحتواء حريق في مصفاة روسية... المزيد
  • 12:04 . الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي... المزيد
  • 12:04 . للمرة الثالثة في آخر عقد.. مانشستر سيتي وأرسنال يواصلان المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:03 . دراسة: السمنة وارتفاع السكر في الدم يلعبان دورا متزايدا في اعتلال الصحة... المزيد
  • 12:03 . خلال لقائه عضو الكنيست الإسرائيلي.. عبدالله بن زايد يحذر من خطر التصعيد القائم في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . "قمة المنامة" تدعو إلى نشر قوات دولية في فلسطين لحين تنفيذ حل الدولتين... المزيد
  • 12:00 . إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:50 . مصر ترفض مقترحا إسرائيليا بشأن إدارة معبر رفح... المزيد
  • 09:16 . "توتال" الفرنسية تبحث الاستثمار بمشاريع الطاقة المتجددة السعودية... المزيد

خمس أفكار تساعدك على اتخاذ قرار أكثر حكمة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-05-2016


الحكمة لا تعني الذكاء، وأن تكون ذكياً لا يجعلك حكيماً بالضرورة، أو قادراً على اتخاذ القرارات الصحيحة، فالذكاء يعني القدرة الممتازة على معالجة المعلومات بطريقة منطقية، لكن قد لا يؤدي ذلك لاتخاذ القرارات الصحيحة؛ لأن الدماغ البشري مليء بالمغالطات، لذلك فالحكمة تتطلب فهم هذه الأخطاء والمغالطات وإدراكها، ومن ثم اتخاذ قرارات أكثر حكمة وأقرب للصواب.

يذكر البروفيسور، شاهرام هشمات، الخبير في الاقتصاد الإداري بجامعة إيلينويز، في سبرينغ فيلد الأمريكية، 5 أفكار يمكنك أخذها بعين الاعتبار لاتخاذ قرارات أكثر حكمة.

أولاً: طرح سؤال "ما المشكلة؟" وتحديد طبيعتها بدقّة، ويعد ذلك أصعب جزء في العملية، لكن وضع اليد على المشكلة المحددة هو حجر الأساس للقرار الصحيح.

ثانياً: رؤية الصورة الأكبر، فالنظر إلى الأمور من وجهة نظر أوسع وأشمل يعطيك الفرصة لتدرس المشكلة من عدة جوانب، ومن ثم سيكون قرارك مبنياً على فهمك وإدراكك لأبعاد المشكلة المختلفة، وترتيبها بحسب أهمية كل منها، بدلاً من الغوص في التفاصيل، فالنظرة الشاملة تعطيك القدرة على ترتيب التفاصيل كلّاً بحسب أهميته.

ثالثاً: يقول عالم النفس المعروف، أبراهام ماسلو: "إذا كان لديّ مطرقة، كل شيء سيبدو لي مسامير". فمن غير ابتكار وتعلم طرق جديدة للنظر للأمور سوف يعلق الإنسان بطريقة تفكير واحدة تسبب له المشاكل باستمرار، وتقلل قدرته على حلّها، فالتركيز في حل المشاكل بحسب الطريقة التي تعلمناها مسبقاً فقط يحدّ من قدرتنا على التفكير بشكل أوسع، لذا من المهم أن تكون لديك سعة حيلة.

رابعاً: يعرف في علم النفس الاجتماعي مفهوم مغالطة (الإسناد) وهو أن ينسب الناس سبب سلوك معين إلى صفات الشخص الداخلية بدلاً من السياق؛ مثلاً إذا تأخر طالب عن المحاضرة يميل الآخرون لاعتقاد أن ذلك نابع من كونه شخصاً "غير ملتزم"، أو ينام متأخراً، أو غير منظم لوقته، أكثر من اعتقادهم بأن سيارته تعطلت مثلاً، أو أن المنبّه الخاص به تعطل، هذا النوع من المغالطات وعدم الوعي بها يدفع الإنسان ليتخذ قرارات خاطئة، ومتسرعة، وغير حكيمة، لذا فإن النظر إلى السياق - كتفسير بديل وممكن - يمكّن الإنسان من فهم الحالة أوسع، ومن ثم اتخاذ قرار أكثر حكمة.

خامساً: لأن الناس في العادة يميلون لرؤية ما يريدون رؤيته، وتجاهل ما يتحدى قناعاتهم الأساسية، من المهم أن يعي من يريد اتخاذ قرار صائب وحكيم أن تجاهله لما يناقض قناعاته ليس جيداً في عملية اتخاذ القرار، لذا فإن إدراك هذه المغالطة وتخطيها هو أمر مهم، ويمكن فعل ذلك عن طريق طرح سؤالين:

لم يمكن أن أكون مخطئاً؟ أو لم قد يكون عكس ما أفكر به هو الصحيح؟ وفقاً للبروفيسور شاهرام فإن طرح هذه الأسئلة أثبت في تجارب سابقة أنه يساعد الناس على تخطي مغالطة "الرغبة".