زعمت نيابة أمن الدولة بأبوظبي، اليوم الاثنين، إن ما وصفته بـ"التنظيم السري الإماراتي أمد إخوان اليمن بمليوني درهم"، مضيفة أن "الإخوان لا يؤمنون بالأوطان ومناخهم ملئ بالخيانة والتآمر وهم طيور هائمة تقع على أشكالها" على حد تعبير لائحة اتهام إنشائية مرسلة تخلو من البناء القانوني والمنطقي.

 وعلى الصعيد نفسه، أجلت دائرة أمن الدولة في الاتحادية العليا قضية «إخوان اليمن لجلسة 9 مايو للاستماع لمرافعة الدفاع». 

وكانت صحيفة "الاتحاد" المحلية نشرت اليوم تقريرا يحاول الربط بن تنظيم القاعدة ومنظمات إرهابية أخرى بأخوان اليمن في أعقاب فشل جميع محاولات نظام السيسي وداعميه بإقناع العالم أو تقديم أدلة على أن التيار الوسطي له أي علاقة بالإرهاب أو بالتطرف.

وتهدف أبوظبي لتعويض إخراج الرياض لها بصورة جوهرية من اليمن بقرارات الرئيس هادي الأخيرة بإقالة خالد بحاج نائب رئيس الجمهورية والمحسوب على أبوظبي وتعيين محسن الأحمر المقرب من إخوان اليمن.

ويرى مراقبون أن أبوظبي تحاول تكرار تجربتها في عدن التي أفشلتها السعودية في حضرموت بعد طرد تنظيم القاعدة منها لذلك تقوم بمعاقبة محسوبين على "إخوان اليمن" بهذه القضية المزعومة.

يشار أن من يسميه جهاز أمن الدولة "إخوان الإمارات" صودرت أموالهم واعتقلت قيادتهم وأغلقت استثماراتهم وأعمالهم الخاصة ما يعني عدم توفر القدرة على تقديم تمويل بهذا الحجم أو أقل.