من بين عشرات الشخصيات الخليجية والعربية والإماراتية الفكرية والثقافية نشر "موقع الخليج الجديد" معلومات مقتضبة عن عدد من هؤلاء الذين انتقدوا سياسة أبوظبي في الدولة والمنطقة بما تفعله، من تدخلات ودعم انقلابات وعداء للشعوب. 

وكان "الإمارات71" كان أحدث من نشر عن اعتقال السلطات السعودية للإعلامي السعودي والأكاديمي محمد الحضيف على خلفية تغريدة رأي.

نماذج أصابها القمع والانتقام

«زكي بن أرشيد»: نائب المراقب العام للإخوان في الأردن

انتقد قائمة الإمارات للتنظيمات الإرهابية، ووصف أبوظبي بالراعي الأول للإرهاب. صدر بحقه حكما بالسجن في فبراير 2015، لمدة عام ونصف، وأفرج عنه في يناير 2016.

«مبارك الدويلة»: نائب سابق في مجلس الأمة الكويتي

وجهت له تهمة «الإساءة إلى قادة بلد صديق»، بسبب قوله: «لا أفهم لماذا يعادي محمد بن زايد الإسلام السني؟». أفرج عنه بكفالة، لكن محكمة إماراتية قضت في نوفمبر 2015، بسجنه 5 سنوات.

«محمد الحضيف»: أكاديمي سعودي

ألقي القبض عليه في مارس 2016، شبّه انسحاب الإمارات من تعز، بموقف المنافقين في غزوة أحد، واعتبر استحداثها لوزارة السعادة «استعراض وخداع».  وصف ضمنا الشيخ محمد بن زايد بأنه «ظالم» عجزت حملات العلاقات العامة عن جعله «إنسانا سويا».

«عبد المجيد الزهراني»: شاعر سعودي

تم توقيفه في فبراير 2016، بالسعودية، بسبب قصائده المثيرة للجدل، التي تسببت أحدها في منعه من دخول الإمارات، بسبب انتقاده الشيخ «محمد بن راشد» رئيس الوزراء الإماراتي حاكم دبي.

«ص. م. ص»

عاقبته المحكمة الاتحادية العليا بالسجن ثلاث سنوات، وتغريمه 135 ألف دولار، بعد نشر ما وصفته بـ«معلومات، بقصد السخرية والإضرار بسمعة الدولة، والإساءة لرموزها»، عبر «واتس آب»، ذكرت صحف إماراتية إنه عُماني عمره 29 عاما.

«معاوية الرواحي»: كاتب ومدون عماني

اعتقلته الإمارات، في فبراير 2015، على الحدود العمانية، بزعم التحريض على الكراهية والسخرية من الدولة وقادتها، برأته المحكمة الاتحادية العليا في مارس 2016، بعد إخفائه قسريا واحتجازه 13 شهرا.

«تيسير حسن النجار»: صحفي أردني

ألقي القبض عليه في ديسمبر 2015، بينما كان متوجها إلى بلده الأردن، عقب تغطية اجتماعات وانتخابات الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب. مازال قيد الاعتقال حتى الآن.

«نورة القحطاني»: سائحة سعودية

ألقي القبض عليها في نوفمبر 2014، بعد تداول فيديو انتقدت فيه حكومة الإمارات بسبب انتشار "الفساد والفجور". أطلق سراحها لاحقا دون توجيه اتهام.