أحدث الأخبار
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد

هزائم العرب في المنظمات الدولية

الكـاتب : زياد الدريس
تاريخ الخبر: 24-03-2016

أثار الإعلان «شبه المفاجئ» من غسان سلامة عن رغبته في الترشح لرئاسة منظمة اليونسكو في انتخابات ٢٠١٧، الجدل القديم/ المتجدد عن محاولات العرب المتزاحمة ومن ثَمّ الفاشلة في رئاسة هذه المنظمة الدولية العريقة!

للتذكير، كانت المحاولة الأولى في العام ١٩٩٩ حين تدافع غازي القصيبي (السعودية) وإسماعيل سراج الدين (مصر)، والمحاولة الثانية في العام ٢٠٠٩ عبر: فاروق حسني (مصر) ومحمد بجاوي (الجزائر)، والمحاولة الثالثة في العام ٢٠١٣ عبر: رشاد فارح (جيبوتي) وجوزيف مايلا (لبنان).

والآن، والعرب يقتربون من خوض المحاولة الرابعة في انتخابات عام ٢٠١٧، فإن الموقف العربي لا يبدو أكثر التئاماً من قبل، بل هو أكثر انقساماً. إذ في حين كانت الآمال معقودة على أخذ الدرس والتعلّم من الإخفاقات الثلاثة السابقة، تبدو الأمور حتى الآن أننا مقبلون على درس رابع أكثر إيلاماً!

وقبل أكثر من عام ونصف العام من الآن على التصويت المرتقب، فقد تم الإعلان (حتى تاريخ كتابة هذا المقال) عن ثلاثة مرشحين عرب، وليس اثنين فقط (!): أحمد الصياد (السفير اليمني في اليونسكو)، حمد الكواري (وزير الثقافة القطري الأسبق) وغسان سلامة (وزير الثقافة اللبناني الأسبق). والتسريبات تقول إننا ما زلنا موعودين بالمزيد من الأسماء المرشحة، إذ ما زالت مصر تُفاضل بين مرشحتين للدفع بإحديهما إلى حلبة الانتخاب، كما يتردد أن المغرب قد يدفع بترشيح شخصية دبلوماسية مرموقة جداً.

هل سيزيد عدد المرشحين العرب هذه المرة عن خمسة؟ ربما!

ما زالت مرارة الهزيمة العربية في انتخابات رئاسة «الفيفا»، الشهر الماضي، طازجة في الحلق العربي. إذ تشتّت أصوات المرشحَين العربيَين من (البحرين) و (الأردن) لتدفع المرشح السويسري للفوز بالمقعد/ الهدية.

هذه ليست المرة الأولى التي أكتب فيها عن انتخابات اليونسكو، ولا شيء يدعو للتفاؤل بأنها ستكون الأخيرة!

وقد سبق أن اقترحت في أحد مقالاتي السابقة أن تدعو جامعة الدول العربية أعضاءها للتصويت على المرشحين العرب داخل أروقة الجامعة، (ننشر غسيلنا داخل بيتنا)، بحيث يخرج العرب بمرشح واحد متفق عليه يدفعون به إلى المجتمع الدولي. وقد وصل مقترحي ذلك الذي وضعته قبل ثلاثة أعوام إلى عمق الجامعة العربية، ثم تبلّغت رسمياً بأنه تحت الدراسة والتفعيل، وبعد أسابيع تبلّغت في شكل غير رسمي بأن المقترح تم تجميده!

هل كنت مفْرِطاً في التفاؤل بدور (الأخ الأكبر) الذي كان يمكن أن تقوم به الجامعة العربية؟!

هل ستقوم دولة عربية رائدة بالمبادرة في القيام بدور الأخ الأكبر، وتقليص المرشحين العرب وترشيد الأصوات العربية وحمايتها من التشتت؟

أم هل ستتحول المحاولة الرابعة إلى هزيمة رابعة، ثم سنبقى في انتظار المحاولة الخامسة ... إن لم نيأس؟!