استقبل  الشيخ محمد بن زايد  ولي عهد أبوظبي في قصر الشاطئ مالكوم ترنبول رئيس وزراء أستراليا الذي يزور البلاد حاليا.

 ورحب محمد بن زايد في بداية اللقاء برئيس وزراء أستراليا ..متمنيا أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون وتوطيد علاقات الصداقة بين البلدين والشعبين الصديقين في المجالات كافة.

حضر اللقاء الشيخ هزاع بن زايد  مستشار الأمن الوطني و الشيخ منصور بن زايد  نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة والشيخ عبدالله بن زايد  وزير الخارجية .

وتم خلال اللقاء استعراض مجمل العلاقات القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وأستراليا التي تشهد مزيدا من التطور والنماء وخاصة في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية(وام)  التي أوردت النبأ، أكد الطرفان على الدعم الذي تحظى به هذه العلاقات من قبل قيادتي البلدين في توثيق عرى الصداقة والتعاون التي من شأنها أن تسهم في دفع عملية التنمية والتطوير وتفتح آفاقا أوسع للعلاقات الثنائية بين البلدين.

وتطرق الحديث حول تعاون البلدين في قضايا الطاقة المتجددة والنظيفة وجهودهما في اطلاق والتوسع في المشاريع والمبادرات المعنية في هذا المجال.

كما جرى خلال اللقاء الحديث حول الأمن المائي والغذائي والاستثمار في القطاع الزراعي وتحلية المياه. وتبادل الطرفان - بحسب الوكالة الرسمية- وجهات النظر حول أهم القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وبشكل خاص "التطرف والإرهاب والتنسيق القائم بين البلدين في محاربة التنظيمات الإرهابية وتحقيق أسس الاستقرار والسلام في المنطقة" .. وأكدا على أهمية تكثيف الجهود والتعاون بين دول العالم لمحاربة هذه التنظيمات التي "تهدد الأمن والسلم العالميين وإيجاد الحلول السلمية للأزمات التي تمر بها المنطقة".

وتشهد أبوظبي حركة دبلوماسية مكثفة تتمحور فيها لقاءات مسؤولي الدولة مع مسؤولي الدول الزائرين على "محاربة الإرهاب والتطرف" وفق ما تحصر أبوظبي علاقاتها الدولية من هذا المنظور الذي بات محددا رئيسيا في سياساتها الخارجية بصورة جعلتها تقع في المحظورات الوطنية والسياسية التي يرفضها الشعب الإماراتي مثل تطبيع العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب والتي نتج عنها بذريعة محاربة الإرهاب بعد الربيع العربي مصالح مشتركة بين إسرائيل وأبوظبي عميقة تتجاوز حتى المصالح الأمنية والاستراتيجية حسب وصف موقع "ذا ناشيونال إنتريست" الذي نشر تقريرا مفصلا حول التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب بصورة جعلت أبوظبي تسعى لتهميش القضية الفلسطينية والضغط إلى جانب مصر وإسرائيل لإضعاف المقاومة الفلسطينية والتغاضي عن انتهاك الموساد السيادة الإماراتية عام 2010 باغتياله محمود المبحوح.