أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

القيادة العسكرية الموحدة بعد تغير القواعد الإقليمية

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 16-12-2015


أعاد البيان الختامي لقادة دول مجلس التعاون في دورتهم بالرياض تذكيرنا بواقع مرير لا معنى لإنكاره، فقد تضمن المصادقة على تفعيل القيادة العسكرية الموحدة، واعتماد الموازنة المخصصة لها ومتطلباتها من الموارد البشرية.
ومشكلتنا مع المصادقة أنها وردت بعد التغييرات البنيوية التي طرأت على البيئة الأمنية المحيطة، فلو أن المصادقة وردت حال طرح المشروع قبل 3 سنوات لكان التعامل مع تلك التغيرات أفضل.
وفي التعاون الخليجي المشترك فقط تبقى الكتابات النقدية القديمة صالحة للنشر في أي وقت، فقد كتبنا عن أهمية إنشاء قيادة مشتركة بضباط محترفين، وتستدعى القوات فقط عند تنفيذ التدريبات أو مجابهة الأخطار، وأن تمنح القيادة العسكرية الصلاحيات الحقيقية لكي تبدي آراءها وتخطط وتتصرف حسب مقتضيات الموقف العسكري، ويكون منصب القائد -كما هو الحال في حلف الناتو- من نصيب الدولة ذات الإسهام الأكبر. وفي حالة الحرب تكون مهمة القيادة الدائمة ممارسة القيادة العملياتية على قوات المجلس. كتبنا ذلك قبل 3 أعوام وحتى الآن لم تعلق الخرائط العسكرية في مبنى القيادة المشتركة؛ لأنها -كما جاء في البيان- لم تفعل ولم يتم اعتماد الموازنة المخصصة لها ومتطلباتها البشرية. ونعيد أن عدم الإنجاز يعني ضياع فرصة أن تكون هذه القيادة هيكل للتواصل مع الفاعلين في عملية التغيير البنيوية في بيئتنا الإقليمية كالتالي:
- الناتو: ستكون القيادة دافعا لترقية دور الناتو ضمن مبادرة اسطنبول بدل استمراره كـ «مزود بالأمن الناعم» في بيئة إقليمية خشنة كتبادل المعلومات والتدريب والاستشارات فقط، مما بدد الوهم بالجدوى الاستراتيجية للمبادرة، كما كان بالإمكان تجاوز رفض الرياض ومسقط الانضمام للمبادرة مباشرة، وكيف نلومهم، والناتو يجيز لنفسه أن يكون منظمة واحدة بــ28 دولة ولا يجيز لنا ذلك ونحن 6 دول فحسب!
- التحالف ضد داعش: ستوحد القيادة جهود الحملة الجوية الخليجية القائمة مع 66 دولة، فالتعامل عبرها يغطي تباين المشاركة الخليجية، ويتحول الأمر إلى طلب جهد جوي خليجي دون تحديد الدولة.
- عاصفة الحزم: لو كانت القيادة قائمة لتم التنسيق مع القوى غير الخليجية، ولغطت على التباين في حجم المشاركات الخليجية نفسها لاسترداد الشرعية في اليمن.
- القوة العربية المشتركة: نكاد نجزم أن وجود القيادة العسكرية الموحدة كان سيظهر كمثال ناجح وسيدفع بالأمور إلى الأمام ولما تعرض مشروع القوة للانتكاس.
ثلاثة أعوام تفصل بيننا وبين طرح المشروع بالقمة الخليجية الـ33 بالمنامة 2012م. و30 عاما ونيفا راقبنا سرعة آلية اتخاذ القرار الخليجي يتبعها آلية تنفيذ يعوقها التروي الممل تجعلنا نشك في افتتاح غرفة الحرب في القيادة العسكرية الخليجية الموحدة بعد ثلاثة أعوام!