أحدث الأخبار
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 10:26 . البرهان يزور تركيا مع اشتداد المعارك مع قوات الدعم السريع... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد

#اليوم_العالمي_للغة_العربية

الكـاتب : ميساء راشد غدير
تاريخ الخبر: 16-12-2015


نتمنى أن لا يكون اليوم العالمي للغة العربية مناسبة نتذكر فيها اللغة يوماً في العام وننساها باقي الأيام، فمن المؤسف حقيقة أن اللغة العربية التي هي هويتنا أصبحت غريبة بين اللغات التي يتداولها الناس، والمشكلة هي أننا كعرب شجعنا على هجر اللغة العربية ودفعنا إلى ذلك دفعاً دون اعتراض أو حتى استنكار، ودون أن نتبنى لغتنا ونحافظ عليها.

بعضهم تحدثه العربية البيضاء كما تسمى، فيرد عليك بالانجليزية رغم عروبته أباً عن جد، تطلب منه تعبئة نموذج فيختار الانجليزي، يخاطب أبناءه بالانجليزية، يجعلها في مفضلته ان طلب منه الاختيار. لسنا ضد إتقان لغات أخرى غير العربية ولكن ليس على حساب لغتنا وهويتنا. ولسنا ضد استقطاب السياح والزوار من كل أنحاء العالم ولكن لا يعني ذلك الاستسلام والتخلي عن لغتنا لصالح لغات أجنبية.

استقطاب الملايين من السياح وإقامة ملايين آخرين من الأجانب في الدولة لا يعني أن نتنازل بهذه البساطة عن اللغة العربية، ولا يعني إلغاء جزء من هويتنا، ولا يعني أن نتخطى موروثاتنا.

والدراسة والتعلم في مدارس أجنبية لا يعني إهمال الأبناء للغتهم العربية التي هي لغة دينهم، ولا يعني وضع العربية على الرف بحجة ان اللغة الانجليزية هي المطلوبة في كل مكان، وبحجة أن من يتقنها له الحظ الأوفر في الوظيفة الأفضل والمكانة الاجتماعية المرموقة.

اللغة العربية مسؤولية كل ناطق بها، وكل فرد ينتسب إليها، والتهاون في تعميمها واستخدامها هو إيذان بانقراضها وتلاشي هويتنا معها. فأهمية اللغة لا تكمن فقط في كونها وسيلة تخاطب لكنها عنوان هوية ودليل تواجد. وتحمل في كل مضامينها ثقافة لا يجدر بنا التنازل عنها والتفريط فيها، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه لأن نحافظ على هويتنا وثقافتنا ولغتنا التي تكاد تحتضر على أيدينا، وبيدنا لا بيد غيرنا. فلنراجع وضع اللغة في مؤسساتنا ومرافقنا العامة، ولتكن اللغة في أعيننا ليس في يوم فقط بل في جميع الأيام وعلى مر الأعوام.