أحدث الأخبار
  • 06:12 . رغم الحرب.. الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة... المزيد
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد

يوم الشهيد: بين 1971 واليوم،ماذا تغير على الوطن ؟!

الشهيد سالم سهيل خميس
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-11-2015

من المقرر أن تقوم جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية في الدولة بتنكيس الأعلام في ال30 من نوفمبر الجاري من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 11:30 من صباح نفس اليوم.

وأعلنت وزارة شؤون الرئاسة أن تنكيس الأعلام يأتي ضمن فعاليات إحياء ذكرى يوم الشهيد، لتعبر عن احترام وإجلال وإكبار تضحيات الشهداء في كافة الميادين.

وتقترب ذكرى يوم الشهيد مع التحاق جندي جديد بركب شهداء القوات المسلحة، إثر إصابته التي تعرض لها في تفجير قاعدة صافر في مأرب مطلع سبتمبر الماضي، وكان الشهيد ناصر على البلوشي قد فارق الحياة إثر إصابته بعد أن كان يتلقى العلاج في إحدى مستشفيات ألمانيا منذ سبتمبر الماضي.

ووقع الاختيار على يوم 30 نوفمبر كيوم للشهيد لمصادفته ذكرى استشهاد أول جندي إماراتي في الاتحاد وهو الجندي سالم سهيل خميس، والذي استشهد أثناء دفاعه عن جزيرة طنب ضد الهجمة الإيرانية عليها بهدف احتلالها في عام 1971.

وبين أول شهيد وشهداء اليوم نرى العديد من المفارقات، فالشهيد سالم كان يواجه خطراً حقيقياً على أراضي الدولة واستشهد وهو يدافع عن وحدته ضد الهجوم الإيراني رافضاً الاحتلال لجزيرة إماراتية خالصة.

يذكر عن الشهيد سالم أنه كان ووحدته القتالية يشكلون فقط 7 مقاتلين في منطقة تمركزهم، وهو عدد قليل إذا ما قورن بالقوات الغازية التي هاجمت المكان. ومع ذلك فلم يبارح مكانه وحارب ببسالة حتى استشهد للدفاع عن أرض إماراتية ضد عدو حقيقي.

وفي ذلك الوقت، لم تتوانى الدولة في الكشف عن العدو والإشارة إليه، وقطع كل صلة به، وكان الأمر واضحاً لجميع المواطنين والعالم أجمع.

أما اليوم، فعلى الرغم من استشهاد العديد من جنود القوات المسلحة الإماراتية في اليمن، إلا أن أهداف الحملة لم تتسم بالوضوح أبداً. فالقوات المسلحة  تتحدث عن محاربة خطر يتهددها في اليمن، متناسية الخطر القريب منها والذي يحتل أجزاءً من أراضيها كان الأولى توجيه الضغط والتركيز عليه.

وعلى الرغم من فضح التحقيقات لدور المخلوع صالح في حادث مأرب على سبيل المثال، عدا عن دوره في أزمة اليمن الحالية بشكل كلي ودور قواته في التسبب باستشهاد ما يزيد عن 60 من خيرة أبناء الوطن والقوات المسلحة، إلا أن إبن المخلوع صالح ما زال يعيش على أرض الدولة التي أرسلت الجنود للقتال في اليمن.

لا يمكن تصور أي تفسير منطقي لاستمرار استضافة الدولة لأحمد نجل المخلوع صالح، وهو أحد أشد المقربين إليه، وكان يعمل قائداً للحرس الجمهوري الخاص والذي يعد القوة الضاربة بيد صالح الآن. 

بين 1971 واليوم شهداء كثر، لا يحتاج الشهيد ليوم له تنكس فيه الأعلام بقدر ما يحتاج إلى طيب ذكره بين أبناء الوطن، وبقدر ما يحتاج إلى رؤية وطنية واضحة نابعة من الشعب و من أجل مصالح الشعب الإماراتي و الأمة العربية، يبذل أبناء الإمارات في سبيلها الغالي والنفيس.