طرابلس – الإمارات 71

قام مسلحون، اليوم الأحد، بمهاجمة مبنى البرلمان الليبي في العاصمة طرابلس، وأضرموا النيران فيه، جاء هذا بعد سماع دوي اطلاق نار كثيف قد جنوب العاصمة ‏الليبية.

وقال متحدث باسم القوات الموالية للواء السابق في الجيش الليبي خليفة حفتر في إعلان له بأن قواته مسؤولة عن عملية اقتحام مقر المؤتمر الوطني العام بالعاصمة طرابلس.

وجاءت هذه الاشتباكات بعدما شهدته مدينة بنغازي، شرقي ليبيا، من مواجهات دامية أوقعت سبعين قتيلا وأكثر من مئة وأربعين جريحا في عملية شنتها القوات الموالية لحفتر ضد من وصفتهم بالإرهابيين والتكفيريين، وهو الأمر الذي دفع الحكومة الليبية إلى وصف العملية بأنها "محاولة انقلابية".

وأضاف المتحدث باسم حفتر، محمد الحجازي، أن القوات الموالية له هاجمت مبنى المؤتمر الوطني "من أجل إلقاء القبض على الاسلاميين المستمكنين فيه"، واتهم المتحدث أن البرلمان الليبي بأنه "يدعم كيانات إسلامية متطرفة"، بحسب ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس".

يذكر أن القوات التابعة لحفتر كانت قد بدأت الخميس هجوما على كتيبة الـ 17 من فبراير، ومن يصفهم حفتر بالإرهابيين، في مدينة بنغازي الشرقية راح ضحيته 70 شخصا على الاقل.

وأكد الحجازي في تصريحاته هذه بأن العملية لا تزال مستمرة، وأن الاستعدادات جارية لاستئناف القتال في بنغازي.