بدأ رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني،  جولة خليجية تتضمن زيارة دولة الكويت والإمارات العربية المتحدة، لبحث عدد من الملفات المهمة والمتعلقة بالحرب ضد الإرهاب وتوطيد العلاقات الثنائية بين الإقليم ودولتي الكويت والإمارات.

وقال كفاح محمود، المستشار الإعلامي في مكتب رئيس إقليم كردستان،"سيناقش رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني خلال جولته ثلاثة ملفات مهمة، في مقدمتها الحرب الدائرة بين الإقليم وتنظيم داعش، وبين العراق والتنظيم، بالإضافة إلى بحث العلاقات بين إقليم كردستان وكل من الكويت والإمارات وتطويرها، فهي علاقات تاريخية ولكلتا الدولتين ممثلية دبلوماسية في إقليم كردستان. أما الملف الثالث فهو ملف النازحين، حيث يعمل الرئيس بارزاني على تحشيد دعم دولي، في مقدمته دعم عربي خليجي، للنازحين".

و تأتي زيارة بارزاني لدولة الإمارات بعد أسبوع واحد من الانتخابات التركية والتي لعب فيها الأكراد دورا كبيرا في خسارة "العدالة" للأغلبية البرلمانية وسط اتهامات للإمارات بدعم الأكراد للإطاحة بمشروع أردوغان في تعديل الدستور.

 وسبق أن وطدت الإمارات علاقتها مع أكراد العراق الذين يرتبطون بعلاقات مع أكراد تركيا بصورة وثيقة حيث استقبل تائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي والشيخ  عبد الله بن زايد وزير الخارجية، والشيخ منصور بن زايد كل على حدة وفدا كرديا برئاسة رئيس الوزراء الذي كان يشارك في القمة الحكومية بدبي في فبراير الماضي.

ولاحظ مراقبون، أن الوفد الكردي هو الوفد الوحيد الذي حظي بهذا الاستقبال الكمي والنوعي في الإمارات طوال فترة القمة. 

ومني حزب العدالة والتنمية التركي بخسارة الأغلبية البرلمانية لأول مرة منذ نحو 13 عاما بعد دخول حزب الشعوب الديمقراطي (الكردي) الانتخابات ضمن حزب سياسي واجتاز عتبة 10% من أصوات الناخبين والتي تؤهله لدخول البرلمان.

ووفقا لانتخابات الرئاسة التركية فإن مرشح الأكراد صلاح الدين دمرداش حصل على 9.3 % من أصوات الناخبين ما اعتبر مؤشرا لحجم الكتلة التصويتية للأكراد. ولكن الحزب الكردي حصل على أكثر من 13% في الانتخابات البرلمانية وسط تحليلات تشير أن بعض الأحزاب التركية المعارضة والتي لها تواصل مع السلطات الإماراتية منحت الحزب الكردي المزيد من الأصوات لضمان اجتياز عتبة 10% وحرمان العدالة من مزيد من المقاعد أيضا.