أحدث الأخبار
  • 05:18 . المظاهرات تجبر شركة إسرائيلية على بيع مصنعها في بريطانيا... المزيد
  • 05:17 . صور أقمار صناعية تظهر بناء مهبط طائرات على جزيرة يمنية وبجانبه عبارة "أحب الإمارات"... المزيد
  • 11:32 . موسكو تعلن دخول سفن حربية روسية إلى البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد

"الموساد" يستبعد توقيع إيران والغرب اتفاقاً نووياً نهائياً

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-04-2015


ما زال الاتفاق الإطاريّ، الذي تمّ التوقيع عليه بين إيران والدول العظمى، يُشغل بال الإسرائيليين، قيادةً وشعبًا، وما زال المُحللون والخبراء وصنّاع القرار يُناقشون أبعاده وتبعاته وتداعياته على المصالح الإستراتيجيّة لإسرائيل، فيما يُواصل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، حملته المُكثفّة ضدّ الاتفاق، وضدّ الرئيس الأمريكيّ باراك أوباما، حيث قال أمس في مقابلات أدلى بها لبرامج الصباح في التلفزيونات الأمريكيّة إنّ الرئيس أوباما يعمل وفق المصالح الأمريكيّة، لا أكثر، واصفًا الاتفاق بأنّه سيئ للغاية، ويُشكّل خطرًا وجوديًا على الدولة العبريّة.

مُحلل الشؤون الإستراتيجيّة في صحيفة (يديعوت أحرونوت)، الذي يعمل أيضًا في صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكيّة، رونين بريغمان، يُعتبر من أقرب المُقربين للمنظومة الأمنيّة في تل أبيب، وبالتالي فإنّ تقاريره تُعبّر بشكلٍ أوْ بآخر، عن الرؤية الأمنيّة الإسرائيليّة الرسميّة. برغمان، نشر اليوم مقالاً في الصحيفة العبريّة، نقل فيه عن مسؤول رفيع في المنظومة الأمنيّة الإسرائيليّة قوله إنّ إمكانية التوقيع على الاتفاق النهائيّ بين الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في حزيران (يونيو) القادم أوْ في القترة القريبة، وبين مجموعة دول (5+1) تصل إلى خمسين بالمائة فقط، حسبما ذكر.

وبحسب المسؤول عينه، فإنّ التصوّر الذي يسود في الغرب بأنّ الأزمة مع إيران قد انتهت هو تصوّر خاطئ، لافتًا إلى أنّ الأزمة هي عبارة عن بدء مفاوضات صعبة ومضنية، وتحديدًا حول بنود الاتفاق الإطاريّ المليء بالثقوب والفجوات، والذي تمّت صياغته في لوزان السويسريّة. وتابع قائلاً: لقد كنّا في هذا السيناريو من ذي قبل، حيث أعلن الإيرانيون والأوروبيون عن مرّات عديدة عن اختراق تاريخيّ، ولكن عندما وصلت الأمور إلى الصياغة، والتوقيع والإخراج إلى حيّز التنفيذ، تبينّ أنّ للطرفين، وبشكلٍ عامٍ للإيرانيين، هناك تفسيرات متناقضة فيما يتعلّق بالأمر كلّه، على حدّ قول المسؤول الأمنيّ الإسرائيليّ.

ومن أجل إضفاء المصداقية على أقوال المسؤول عمدت الصحيفة الإسرائيليّة إلى نشر صورة لرئيس الموساد السابق، مئير داغان، وإلى الرئيس الحاليّ للجهاز، تامير باردو. وتابع المُحلل قائلاً إنّه إذا تمّ التوقيع النهائيّ على الاتفاق في شهر حزيران (يونيو) القادم، فإنّ جهاز الموساد (الاستخبارات الخارجيّة) سيقوم بمهمة المراقبة لمنع إيران من التحوّل إلى دولةٍ نوويّةٍ، وأعرب المُحلل عن اعتقاده بأنّ المهمة الجديدة التي ستُلقى على الموساد ستكون أكثر صعوبة من المهمة التي أُلقيت عليه في العام 2004، عندما كان أرئيل شارون، رئيسًا للوزراء في إسرائيل، ذلك أنّ شارون واكب عمليات الموساد، لا بلْ قادها عن كثب، كما قال بيرغمان. وجريًا على العادة الإسرائيليّة الممجوجة، وبهدف الالتفاف على الرقابة العسكريّة، لجأ المُحلل إلى المصادر الأجنبيّة التي أكّدت على أنّه في فترة داغان برئاسة الموساد قام الجهاز بسلسلة عمليات جمع معلومات لفهم البرنامج النوويّ الإيرانيّ، وبعد ذلك، قام بتنفيذ عدّة عمليات بهدف تأخير البرنامج النوويّ الإيرانيّ.

وشدّدّ بيرغمان على أنّ مهمّة الموساد في مراقبة إيران، بعد التوقيع على الاتفاق النهائيّ ستكون صعبة ومُعقدّة جدًا، ذلك أنّ الموساد مرتبط بأجهزة الاستخبارات التابعة للدول العظمى. وكشف النقاب عن أنّه حتى قبل التوقيع على الاتفاق الإطاريّ في لوزان، شعر الموساد بأنّ أجهزة المخابرات الغربيّة تعمل بكلّ ما أوتيت من قوة لعدم تزويد الأجهزة الأمنيّة الإسرائيليّة بالمعلومات الجديدة، مشيرًا إلى أنّ هذا التوجّه سيزداد بعد التوقيع النهائيّ على الاتفاق في حزيران (يونيو) القادم. وبالتالي، أضاف المُحلل بيرغمان، أنّ الموساد سيعمل لوحده في الساحة لكي يجمع الأدلّة والقرائن للإثبات بأنّ إيران ما زالت تُطوّر برنامجها النوويّ في المسار العسكريّ. وخلُص إلى القول إنّ نجاح الموساد في مهمته، سيمنح المستوى السياسيّ في إسرائيل باتخاذ القرار بتوجيه الضربة العسكريّة لإيران، لأنّ الإثباتات التي يكون الموساد قد جمعها، ستكون بمثابة بوليصة التأمين التي تمنع الدول العظمى من عزل إسرائيل في اليوم التالي، على حدّ تعبيره.