أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

عاصفة الحزم» تفتح ملفات التوتر بين تركيا وإيران

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-04-2015

أثار قرار تأييد تركيا للعملية العسكرية التي تقودها السعودية ضد معاقل الحوثيين في اليمن، بمشاركة عشر دول عربية استهجان إيران، لا سيما عندما صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان استعداد بلاده تقديم الدعم اللوجستي لوقف هيمنة إيران على الشرق الأوسط.

حينها بدأ التراشق الإعلامي بين الدولتين، احتجاجًا على تدخل إيران في الشؤون العربية، ما أدى إلى فتح ملفات التوتر فيما بينهما، والمتفاقمة منذ سنوات قليلة.

انزعاج إيران من تركيا جراء دعمها لـ”عاصفة الحزم”، ليس الخلاف الوحيد بينهما، فالعلاقات طفت على السطح مؤخرًا، على الرغم من ثباتها فترة من الزمن، بسبب تغول إيران ومساندتها لما يجري في العراق وسوريا، وما نتج عن ذلك من دمار شامل في البلاد.

تفاقم الانزعاج أيضًا حينما دعت تركيا إيران إلى سحب قواتها من العراق وسوريا، فضلًا عن أن دعمها للحوثيين يزعجها هي والسعودية ودول الخليج العربي، فهي كما يرى أردوغان أنها تحاول الهيمنة على الرشق الأوسط.

ترى إيران أن وقوف تركيا لجانب السعودية تهديد لمصالحها، خاصة مع التقارب السعودي- التركي مؤخرًا،
فإيران لديها رؤية سياسية عقائدية ضيقة، في حين تركيا دخلت في الساحة الإقليمية بقوة بعد سقوط العراق في 2003.

وبالتالي، أعاد هذا التوتر البلدين إلى عام 2003م، أي بعد احتلال أمريكا للعراق، حيث دخلت العلاقات الإيرانية- التركية مفترقًا حاسمًا، وساهم الاحتلال في تبدل موازين القوى الإقليمية لمصلحة إيران، وبشكل جعل المصالح التركية عرضة للخطر من جراء طفور الطموحات القومية الكردية.

إلى جانب إعادة توزيع لموازين القوى الإقليمية عمومًا وبين إيران وتركيا خصوصًا، إذ إن انهيار النظام العراقي السابق وهيمنة الأحزاب السياسية الشيعية على الحكومة والبرلمان العراقيين، ودور الأكراد في شمال العراق والسلطة المركزية ببغداد، أدت كلها إلى تزايد النفوذ الإيراني في بلاد الرافدين بالترافق مع نشوء تهديدات جديدة للأمن القومي التركي.


لماذا اختارت تركيا تأييد عاصفة الحزم؟

اعتبارات عدة لوح إليها المراقبون بشأن دعم تركيا للتحالف العربي ضد تمدد الحوثيين في اليمن، أبرزها أن الحوثيين انتهكوا الاتفاقيات الموقعة وقرارات مجلس الأمن الدولي، ولم يستجيبوا لدعوات الحوار، وأظهروا نوايا التوجه نحو السيطرة على اليمن، مما زاد من احتمالات اندلاع حرب أهلية.

إضافة إلى محاولة فرض إيران هيمنتها في كل من سوريا والعراق واليمن، فتركيا حريصة على التقارب الثنائي مع السعودية وتريد تطوير العلاقات للتعاون بشكل أكبر، وتطمح بقوة لانعكاسات هذه العملية على القضايا المشتركة والأكثر تأثيرًا عليها كما في كل من سوريا والعراق.

في المقابل، ثمة من يرى أن تركيا ترغب بتحسين العلاقات السياسية والأمنية مع السعودية، في محاولة منها لاستغلال السياسات الانفتاحية التي تتبناها القيادة السياسية بقيادة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز حيال بعض دول الإقليم، وعلى رأسها تركيا.

فضلًا عن مراهنة السعودية على تحالف عربي إقليمي (سني) لمواجهة التمدد الإيراني المساند للتحركات الميدانية لمليشيات الحوثي، سواء حيال مدينة عدن أو بالقرب من الحدود اليمنية مع الأراضي السعودية.