نفى الأزهر الشريف الأخبار المتداولة في بعض المواقع الإلكترونية، وما قاله بعض الإعلاميين المصريين عن رسوب بعض المرشحين للعمل بدولة الإمارات كدعاة من مشايخ الأزهر، معتبراً أن هذا التناول غير دقيق.
وأوضح الأزهر في بيان له اليوم الخميس (19|3) أن المسابقة التي جاءت بناء على رغبة من دولة الإمارات للتعاقد الشخصيِّ، وتقدم لها عدد من مدرسي الأزهر والوعاظ وعدد من أئمة الأوقاف بصفتهم الشخصية إلى اللجنة مباشرة وجرى اختيار مَن انطبقت عليه الشروط مِن قبل اللجنة دون أي تدخل من الأزهر في عملها، وأهم هذه الشروط التخصص الشرعي، والسن.
ودعا الأزهر وسائل الإعلام إلى ضرورة تحري الدقة فيما ينشر عن الأزهر الشريف، والاستفسار من المركز الإعلامي لتصحيح المعلومات الخاطئة.
وكان الإعلامي المصري المقرب من قادة الانقلاب العسكري، إبراهيم عيسى، أكد أمس الأربعاء أن هناك اختراقا سلفيا إخوانياً لمؤسسة الأزهر بنسبة 100%.
وقال "عيسى" خلال برنامجه "25 / 30"، المذاع على فضائية "أون تي في"، إن الأئمة الذين اختارهم شيخ الأزهر "أحمد الطيب" للعمل في الإمارات كدعاة لم ينجح منهم أحد عند خضوعهم لاختبارات الدعاة فيها، لافتاً إلى أن الإمارات تخوض حربا ضد التطرف الديني لكنها تحاربه علميا ودينيا وفكريا وأمنيا بعكس مصر التي تكتفي بالحرب الأمنية فقط.