أحدث الأخبار
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد
  • 12:21 . الإمارات تعلن إسقاط 90 طناً من المساعدات على شمال غزة... المزيد
  • 10:54 . "أدنوك" تنتج أول كمية نفط خام من منطقة "بلبازيم" البحرية... المزيد
  • 10:52 . "المصرف المركزي" يعلن مناقصة للأذونات النقدية أول أبريل... المزيد
  • 01:35 . "الأبيض الأولمبي"يحتل المركز الأخير في غرب آسيا بالخسارة أمام تايلاند... المزيد

موقع عبري: "ليبرمان" نشط في إقامة شبكة علاقات مع الإمارات والكويت

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-03-2015

قال موقع "والا" العبري، إنه ورغم تجاهل رئيس الحكومة الإسرائيل، بنيامين نتنياهو، مبادرة السلام العربية، واستيائه من خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما، في القاهرة، ورده على أوباما من خلال خطاب "بار إيلان" إلا أن نتنياهو ووزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، ورئيس الموساد السابق، "مئير داغان"، سعوا إلى إقامة علاقات سرية مع عدد من الدول العربية التي تصفها إسرائيل بالمعتدلة.
ووفقاً للموقع الذي نقل عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين سابقين تأكيدهم، أنه في كل ما يتعلق بالعلاقات السرية بين إسرائيل ودول عربية، وخصوصا دول الخليج، ومنذ عودة "نتنياهو" إلى الحكم، في العام 2009، فإن السياسي الإسرائيلي الأنشط في كل ما يتصل بالعلاقات مع العالم العربي، كان وزير الخارجية "أفيغدور ليبرمان"، الذي يعتبر أحد صقور اليمين من الناحية السياسية، لدرجة أن السياسيين الذين يختلفون معه سياسيا، يعترفون أنه نجح في مفاجأتهم.
ونقل موقع "والا" العبري عن أحد الدبلوماسيين الإسرائيليين قوله إن "ليبرمان" أقام شبكة علاقات في دول الخليج، كانت تتم بعيداً عن وسائل الإعلام، لأنه كان يرغب أن تسير الأمور على هذا النحو. وبحسب أحد المصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن الدولتين اللتين نشط "ليبرمان" فيهما بشكل خاص، هما الإمارات العربية المتحدة والكويت.
ولفت الموقع إلى أن "ليبرمان" و"محمد دحلان" - القيادي المفصول من حركة فتح والهارب في الإمارات -، كانا مقربين جداً من الثري النمساوي – اليهودي، مارتن شلاف، في وقت ترددت فيه أنباء تفيد أن ليبرمان ودحلان التقيا سراً في باريس.
وأشار الموقع إلى أن ليبرمان أقام علاقات سرية مع نظام معمر القذافي في ليبيا، موضحاً أن طائرة خاصة بالثري مارتن شلاف، وصلت في آب من العام 2010، إلى ليبيا لتعود من هناك وعلى متنها الصحافي الإسرائيلي، رفرام حداد، الذي كان معتقلا في ليبيا. يضاف إلى ذلك حسب مصدر مقرب من ليبرمان، أن هناك عشرات الأمور التي لم تنشر ولا يمكن التحدث عنها.
وفي ذات السياق نقل الموقع عن ناشط في إحدى منظمات السلام الإسرائيلية الكبرى قوله: إنه لاحظ خلال لقاءاته مع شخصيات رفيعة من دول عربية، أنه يتم ذكر اسم "ليبرمان" طوال الوقت، مشيراً إلى أن هذه الشخصيات لا تجد مشكلة في الحديث عن "ليبرمان" رغم لهجته العنصرية ضد العرب في إسرائيل، فهم يعتبرونه شخصية قوية، وأحد الذين يفهمون الخريطة الإقليمية، ويهتم بما يحدث في المنطقة.
وكشف الموقع أن رئيس الموساد السابق مئير داغان، نجح في إحداث اختراقات هامة في العلاقات مع دول عربية، الأمر الذي أدى إلى حصول تعاون بين هذه الدول وإسرائيل، على المستوى الاستخباراتي، استمر لسنوات طويلة، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية.
كما نقل الموقع عن أحد الوزراء الإسرائيليين قوله، أن داغان يعتبر مهندس التوجه الإقليمي والتواصل مع المحور السني المعتدل، وأن دوره كان محصورا في إقامة علاقات والمبادرة إليها مع جهات كان يصعب إقامة علاقات معها.

ووفقاً لموقع "والا" العبري فإن الاختلاف الأساسي بين نتنياهو وداغان، هو أن الأخير يرى أن هناك علاقة مباشرة بين علاقات إسرائيل مع الدول العربية وبين القضية الفلسطينية، في حين يرفض نتنياهو أي ربط بين الأمرين ويعتبر أن الموضوع الفلسطيني بالنسبة للزعماء العرب ليس أكثر من ضريبة كلامية.