واعتبرت الصحيفة أنه رغم أن الاتفاق يدور حول التعاون في المجال المدني، لكن من المعروف أن هذه الاتفاقيات تفتح الباب أيضًا لمشاريع عسكرية.

 

الدكتور "أفينوعم عيدان" المتخصص في الشؤون الروسية بجامعة حيفا، قال في حديث للصحيفة، إن الاتفاق النووي الذي تسعى الوﻻيات المتحدة لتوقيعه مع إيران يمهد الأرض لتحول الشرق الأوسط إلى منطقة نووية، مشيرًا إلى أن الاتفاق الذي أعلنه السيسي أمس هو الخطوة الأولى في هذا الاتجاه.

 

وأضاف: ”خلال السنوات الماضية وجدت مصر نفسها في أزمة سياسية مع الولايات المتحدة، حيث غضب الجيش المصري على إسقاط نظام حسني مبارك، وهو ما حدث بعد قرار أوباما بعدم العمل ضد المتظاهرين في القاهرة، كذلك غضب على الانتقادات التي توجهها إدارة أوباما حيال وصول الجنرال السيسي للحكم".

 

وتابع: ”على هذه الخلفية بحثت مصر عن علاقة جديدة مع قوة عظمى، في المقابل يبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن طريق يعيده للشرق الأوسط ويزيد من تأثيره، هذا واقع تتلاقى فيه مصالح الجانبين، وكلاهما سعيد بالاتفاق الذي أُعلن عنه".