أحدث الأخبار
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد

"التايم": نظام القذافي يقفون وراء حملة الإمارات ومصر ضد الإسلاميين

نيويورك – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-12-2014

أكد محللون  لمجلة "التايم" الأمريكية أن أعضاء سابقين بنظام معمر القذافي تربطهم علاقات قوية بالأسرة الحاكمة في الإمارات ومسؤولي الأمن في مصر، يدفع باتجاه التدخل العسكري المصري والإماراتي في الشأن الليبي، لدعم حكومة طبرق ضد الإسلاميين.

وأوضحت المجلة أن السبب وراء اشتعال المعارك المستمرة منذ نهاية الأسبوع الماضي، حول مينائي رأس لانوف والسدرة النفطيين الرئيسيين بليبيا، يعود إلى تخوف قوات فجر ليبيا التي يقودها الإسلاميون من تخطيط مصر لتسليح حكومة برلمان طبرق شرقي ليبيا.

وأشارت إلى أن القتال الذي تسبب في إغلاق المينائين أظهر كيف أن الخوف من التدخل المصري في ليبيا يقود إلى تصعيد الصراع المسلح هناك.

ونقلت المجلة عن "كلاوديا جازيني"المحللة الكبيرة المتخصصة في الشأن الليبي بمجموعة الأزمات الدولية، أن قوات فجر ليبيا لديها معلومات أو اعتقاد بأن القوات التابعة لحكومة طبرق جرى تعزيز قدراتها العسكرية.

وأضافت أنه كلما زادت أدلة تدخل مصر في الصراع كلما زادت المفاجآت الخطيرة على الجانب الآخر، كما حدث خلال نهاية الأسبوع الماضي.

وذكرت المجلة أن حكومة طبرق تدعم قوات خليفةحفتر، الذي أعلن الحرب مطلع العام الجاري على فجر ليبيا، في وقت تخشى فيه مصر من أنعدم الاستقرار هناك قد يمتد إلى أرضها، خاصة أن البلدين يشتركان في حدود صحراوية طويلةاستخدمت لتهريب السلاح منذ ثورة 2011م.

وأشارت إلى أن عبدالفتاح السيسي  يعتبر حكومة طبرق حليفة له في الصراع الإقليمي ضد الإسلام السياسي.

ونقلت عن "فريدريك ليهي" المحلل البارز ببرنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي في واشنطن، أن هناك رغبة لإعادة تشكيل الساحة السياسية في ليبيا بشكل يضمن عدم وجود أي دور قوي للإخوان المسلمين والإسلاميين السياسيين.

وأشار إلى أن التخوف السياسي الأكبر لدى البعض يتمثل في وجود دولة مجاورة يهيمن فيها الإخوان المسلمون.

وأضافت المجلة أنه وعلى الرغم من نفي المسؤولين المصريين التدخل العسكري المباشر في ليبيا، إلا أن مصر اتخذت العديد من الخطوات لدعمحكومة طبرق، ففي أغسطس الماضي أكد مسؤولون أمريكيون على أن مصر سمحت باستخدام قواعدهاالجوية من قبل الإمارات لشن هجمات جوية مفاجئة في ليبيا، وفي نوفمبر أرسلت مصر قواتخاصة في حملتين داخل ليبيا، وفقًا لما ذكره مسؤولون لصحيفة "نيويورك تايمز"الأمريكية.

وذكرت "جازيني" أن القوات المتحالفةمع حكومة طبرق استقبلت في أكتوبر الماضي، أسلحة خفيفة بعد قيام سفينة مصرية بتفريغحمولتها في ميناء طبرق.

وأضافت المجلة أن ليبيا تعد واحدة من الساحات التي اشتركت فيها مصر مع الإمارات والسعودية في صراع إقليمي ضد قوى الإسلام السياسي، حيث تقف تركيا وقطر على الجانب الآخر بدعمها للإخوان المسلمين وقوى الإسلام السياسي، وسط منافسة على النفوذ في سوريا ولبنان وفلسطين.

ونقلت عن "كريس تشيفز" المتخصص في العلوم السياسية، أنه من الواضح أن مصر شاركت في دعم قوات "حفتر" في بعض المجالات، وحذر من أن ليبيا في خطر من أن تصبح حربًا بالوكالة بين ميليشيات استبدادية وإسلاميين محافظين، حيث تقوم القوى الإقليمية المختلفة بدعم القوى المتنافسة هناك.

وذكرت المجلة أنه وبعد مرور أكثر من 6 أشهرمنذ بدء القتال، فإن قوات حفتر فشلت في إزاحة الإسلاميين، وبعض المسؤولين المصري ينفقدوا ثقتهم وحماستهم تجاه حفتر.

ونقلت عن "جازيني" أن السياسة المصرية والإماراتية تجاه ليبيا متأثرة بشكل كبير بضغط من أعضاء في نظام معمر القذافي، فبعض قادة نظام القذافي تربطهم علاقات قوية بالأسرة الحاكمة في الإمارات ومسؤولي الأمنفي مصر.

وأشار "ليهي" إلى أن انتصار القوات الموالية لحكومة طبرق في ساحة المعركة لن يأتي إلا بمزيد من المشكلات، لأن الإسلاميين لن يذهبوا في هدوء، وربما يتجهون إلى تكتيكات أخرى عبر حملة إرهابية، مضيفًا أنهم في ذلك سيتجهون للعمل السري وهو أمر خطير، معتبرًا أن الشيء المؤكد في ليبيا هو استمرار حمام الدم.