أحدث الأخبار
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد
  • 01:50 . عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران... المزيد
  • 01:47 . دبي.. السكان يشتكون من تأجير المواقف وفرض غرامات "غير قانونية"... المزيد
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد

الأمن السيبراني يحذر: كل تفاعل على وسائل التواصل يترك أثراً رقمياً يمكن تتبعه

تعبيرية
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-09-2025

أكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أن أي تفاعل أو مشاركة لمنشور على وسائل التواصل يمكن أن يترك أثراً بالإمكان تتبعه، في تحذير جديد يعكس تصاعد المخاطر المرتبطة باستخدام الفضاء الرقمي.

وحذر المجلس، في تصريح نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام)، من مخاطر التهاون في تأمين البصة الرقمية التي يتركها المستخدمون أثناء تصفحهم للإنترنت أو استخدامهم لتطبيقات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن كل تسجيل دخول وكل تفاعل أو مشاركة لصورة أو منشور يترك خلفه أثراً رقمياً يمكن تتبعه ما يجعله عرضة للاستغلال والاختراقات.

ولا تشكل البصمات الرقمية خطراً من جانب القراصنة فقط، بل قد تُستخدم أيضاً كوسيلة لتتبع تحركات المستخدمين وأنشطتهم عبر الإنترنت، الأمر الذي يثير تساؤلات حول حدود الخصوصية وحجم الرقابة المفروضة في الفضاء السيبراني.

وأشار المجلس إلى أن أكثر من 1.4 مليار حساب يتم اختراقها شهريًا حول العالم، ما يعكس حجم التهديدات السيبرانية المرتبطة بالبصمة الرقمية، مضيفاً أن البصمة الرقمية التي تتكون من البيانات التي يتم جمعها أو مشاركتها أثناء استخدام الأجهزة والتطبيقات قد تبدو غير مهمة في ظاهرها لكنها في الواقع تكشف الكثير عن السلوك والهوية والخصوصية وغالباً ما تقع ضحية للاستغلال من قبل التطبيقات غير الموثوقة أو المخترقين.

وقسّم مجلس الأمن السيبراني البصمة الرقمية إلى نوعين أساسيين، الأول هو البصمة السلبية وهي التي يتم جمعها عن المستخدم دون علمه أو إذنه كأن تقوم المواقع والتطبيقات بتتبع تحركاته أو جمع بيانات عن نشاطه الإلكتروني دون إشعار مسبق، والثاني هي البصمة النشطة وهي تلك التي يتركها المستخدم عن قصد مثل الصور التي ينشرها أو الفيديوهات أو حتى التعليقات والمشاركات اليومية.

وأوضح المجلس أن خطورة هذه البصمات الرقمية تكمن في أنها تفتح الباب أمام انتهاكات عديدة للخصوصية منها اختراق الحسابات والوصول غير المصرح به إلى البيانات الشخصية والتجسس على سلوك المستخدم بل وحتى انتحال الهوية أو تنفيذ هجمات تصيد إلكتروني باستخدام المعلومات المسروقة.

كما نبه المجلس إلى أن التطبيقات غير الرسمية أو غير الموثوقة تسهم بشكل كبير في سرقة هذه المعلومات، حيث تقوم أحيانًا بتسجيل المكالمات أو تشغيل الكاميرا دون علم المستخدم.

وشدد مجلس الأمن السيبراني على أهمية توخي الحذر في التفاعل مع الآخرين على الإنترنت لا سيما رفض طلبات الصداقة من الغرباء ومراجعة قائمة المتابعين دورياً والتفكير جيدًا قبل مشاركة الموقع الجغرافي في أي منشور، منوهاً إلى أن هذه العادات البسيطة قد تكون المفتاح لحماية الخصوصية ومنع التتبع غير المرغوب فيه.

ودعا المجلس المستخدمين إلى تحميل التطبيقات فقط من المتاجر الرسمية مع ضرورة مراجعة الصلاحيات التي تطلبها تلك التطبيقات وتحديد ما إذا كانت مبررة أم لا.

كما شدد على أهمية تفعيل المصادقة الثنائية لحماية الحسابات الرقمية بما في ذلك البريد الإلكتروني وحسابات التواصل الاجتماعي والخدمات المصرفية عبر الإنترنت.

وأكد أن الأمن الرقمي لا يتحقق فقط بالتكنولوجيا، بل يبدأ أولًا بالوعي الفردي والمسؤولية الشخصية في التعامل مع الإنترنت، مؤكداً أن كل مستخدم مسؤول عن حماية خصوصيته والحد من أثره الرقمي.

وكان مجلس الأمن السيبراني قد أطلق حملة توعوية أسبوعية ضمن مبادرة النبض السيبراني؛ حيث يحمل الأسبوع الخامس من الحملة شعار "مخاطر عدم تأمين البصمة الرقمية الشخصية" بهدف التوعية بأهمية تحديث البرامج والأنظمة الرقمية وتقديم إرشادات لكيفية مواجهة التهديدات السيبرانية المختلفة.