وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع، الأربعاء، إعلانا يحظر السفر من عدة دول إلى الولايات المتحدة، تحت مبرر وجود مخاطر أمنية.

وسيقيد الحظر دخول مواطني 12 دولة بشكل كامل، وهي: أفغانستان، بورما، تشاد، الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن.

وسيُفرض حظر جزئي على مواطني 7 دول، وهي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.

ويتضمن الإجراء استثناءات للمقيمين الدائمين الشرعيين، وحاملي التأشيرات الحالية، وفئات معينة من التأشيرات، والأفراد الذين يخدم دخولهم المصالح الوطنية الأمريكية.

وذكر مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب اتخذ القرار النهائي بشأن توقيع هذا القرار بعد الهجوم الذي شهدته منطقة بولدر، بولاية كولورادو، حيث ألقى المواطن المصري محمد صبري سليمان، الأحد، زجاجات حارقة (قنابل مولوتوف) على مسيرة مؤيدة للرهائن الإسرائيليين في غزة، وكان يدرس الأمر مسبقا، لكن الهجوم عجل تنفيذه.

في ولايته الأولى، منع ترامب المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة، وهي سياسةٌ شهدت طعونًا قضائية قبل أن يُلغيها الرئيس السابق جو بايدن عند توليه منصبه في 2021.

وقد يؤثر منع دخول مواطني أفغانستان على الأفغان الذين عملوا إلى جانب الولايات المتحدة خلال حربها التي استمرت عقدين هناك.

 وعلق عشرات الآلاف من الأفغان في حالة من عدم الاستقرار بسبب أوامر تنفيذية أخرى صادرة عن إدارة ترامب بتعليق برنامج قبول اللاجئين الأمريكي، وتعليق تمويل المساعدات الخارجية لرحلات حاملي تأشيرات الهجرة الخاصة الأفغانية (SIV).

وفي سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن ترامب وقع إعلانا يقضي بتعليق التأشيرات الدولية للطلاب الجدد في جامعة هارفارد، في تصعيدٍ كبيرٍ لجهوده الرامية إلى منع الأجانب من الالتحاق بهذه الجامعة المرموقة.

ويُعلّق الإعلان دخول أي طالب جديد في جامعة هارفارد، بصفته غير مهاجر، إلى الولايات المتحدة بموجب تأشيرات F أو M أو J، ويوجه وزير الخارجية للنظر في إلغاء تأشيرات F أو M أو J الحالية لطلاب هارفارد الحاليين الذين يستوفون معايير الإعلان.