أشاد مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية والعسكرية، تود تشابمان، بدور الإمارات في مكافحة القرصنة البحرية، مشيراً إلى أن بلاده تقدر الموقف الإماراتي لمكافحة القرصنة.
واختتم (الخميس 30|10) في دبي فعاليات مؤتمر القرصنة البحرية، الذي استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد تود تشابمان أن الإمارات تعتبر من أكثر الدول النشطة في مكافحة القرصنة، لافتاً إلى أنها تنظم مؤتمر مكافحة القرصنة البحرية في الصومال، للسنة الرابعة على التوالي.
وأشار إلى أنها تعد نافذة كبيرة لدول العالم لمكافحة القرصنة، وأنها من الشركاء الأساسيين والمهمين للمجتمع الدولي في مكافحتها.
ولفت إلى أن الإمارات تعد من أكبر الداعمين لمجموعة الاتصال المتعلقة بمكافحة القرصنة البحرية قبالة السواحل الصومالية، وعضو فاعل في هذه المجموعة منذ تأسيسها قبل 6 سنوات.
وأوضح أن تجربة تعاون مجموعة الاتصال أسفر عن انخفاض هذه الأعمال الإجرامية خلال العامين الماضيين، ، مشيرا إلى عدم وقوع عمليات قرصنة قبالة السواحل الصومالية وفي خليج عدن خلال العام الماضي، كما لم يتم احتجاز أية رهائن.
وقال أن بين الإمارات والولايات المتحدة في مكافحة القرصنة مثمراً، مشيرا للاهتمام المشترك بين البلدين بتأمين الخطوط الملاحية الخاصة بالطاقة والتجارة.
وبين أن بلاده نشرت قوات بحرية جاهزة للتدخل في المنطقة إذا تطلب الأمر بما يشكل قوة ردع، وأن ذلك يكلفها مئات الملايين من الدولارات سنوياً.