أحدث الأخبار
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد

تقرير: جامعة إماراتية تطرد موظفاً وطالباً تضامنا مع فلسطين

قمعت إدارة جامعة نيويورك أبوظبي كل مظاهر التضامن مع غزة
ترجمة خاصة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-06-2024

اشتكى العديد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من قيام إدارة جامعة "نيويورك أبوظبي" في الإمارات، بمنع أي مظاهر للتضامن مع غزة، ووصولها إلى القيام بطرد موظف وطالب دراسات عليا.

في ظل الاحتجاجات الواسعة التي تشهدها الجامعات الأمريكية والأوروبية المطالبة بوقف الحرب الصهيونية على القطاع.

جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته الجمعية الأمريكية لأساتذة الجامعات وشاركه أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة نيويورك من أجل العدالة في فلسطين (NYU FSJP)، بحسب موقع "ميدل إيست آي" البريطاني.

وجاء في البيان الصحفي: "لقد قامت إدارة الرئيسة ليندا ميلز بإسكات أعضاء هيئة التدريس والطلاب في حرم جامعة نيويورك أبوظبي. وقد أدى التعبير عن التضامن مع فلسطين إلى فرض عقوبات شديدة من قبل الجامعة والقمع السياسي".

رقابة حكومية

وتشمل الأفعال المدرجة الموظفين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وخاصة "مواطني الدول غير الغربية"، الذين يتم احتجازهم واستجوابهم في مكاتب الأمن الحكومية، "بناءً على مراقبة ارتباطاتهم الشخصية، وتبادل البريد الإلكتروني الخاص ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة".

كما قامت الجامعة، التي يقع مقرها في العاصمة أبوظبي، بترحيل موظف وطالب دراسات عليا، وفقا لبيان الجامعة الأمريكية.

وتلقى فرع الجامعة الأمريكية في نيويورك الشكاوى في البداية. الجامعة العربية الأمريكية هي منظمة تضم أساتذة وأكاديميين آخرين وتتكون من 500 فرع محلي في الحرم الجامعي و39 منظمة حكومية في الولايات المتحدة.

وأَضاف البيان: "لقد اختارت قيادة جامعة نيويورك أبوظبي قمع أي شكل من أشكال التعامل مع موضوع فلسطين في الحرم الجامعي، وتقييد الإجراءات مثل تنظيم الوقفات الاحتجاجية والتدريسية المؤيدة لفلسطين، وتعليق اللافتات، والنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وارتداء الكوفية".

ووقعت الحادثة الأخيرة خلال حفل تخرج جامعة نيويورك أبوظبي لهذا العام يوم 22 مايو الماضي، والذي ورد أنه شهد حراسة مشددة. وجاء في البيان الصحفي: "تم اعتقال أحد طلاب الدكتوراه الذي عبر عن دعمه لفلسطين على المسرح لمدة أسبوع وتم ترحيله".

ويشدد البيان أيضاً على أن الدفاع عن الحرية الأكاديمية في الحرم الجامعي دون التعرض لخطر الانتقام "أمر مهم بشكل خاص بالنسبة لحرم جامعي يقع في الشرق الأوسط، حيث تعتبر الإبادة الجماعية في غزة حقيقة يومية تؤثر على حياة وعائلات العديد من أفراد المجتمع". المجتمع".

ويعتبر فرع جامعة نيويورك في أبوظبي واحداً من أكثر الجامعات انتقائية وتنوعاً في العالم. القبول في الجامعة لا يحتاج إلى أي حاجة، مما يعني أن قدرة مقدم الطلب على دفع تكاليف تعليمه ليست عاملاً حاسماً في قرارات الاختيار ويتم أخذ جميع الطلاب في الاعتبار تلقائياً للحصول على الدعم على أساس الجدارة.

ووقعت أبوظبي والاحتلال الإسرائيلي اتفاقية تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي في سبتمبر 2020. في حين لم تقطع علاقتها معه في ظل الحرب الإجرامية على قطع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 36 ألف شهيد.

بين الحرية والتعبير والقانون الإماراتي

وفي حين يشكل كل فرع من فروع جامعة نيويورك في الخارج جزءا من المؤسسة التي يوجد مقرها في نيويورك، فإن المدارس لا تزال خاضعة لتقلبات سياسة الدولة التي تقع في نطاقها.

وبالتالي فإن "الجامعات الفضائية" عالقة في موازنة دقيقة بين احترام مهمتها المؤسسية، بما في ذلك حماية حرية التعبير، والالتزام بقوانين الدولة، التي تعتبر في حالة أبوظبي صارمة عندما يتعلق الأمر بالحد من الخطاب العام، بحسب "ميدل إيست آي".

ونقل الموقع عن أحد أعضاء هيئة التدريس في جامعة نيويورك أبوظبي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، قوله: "حرية التعبير موجودة فقط داخل الفصل الدراسي، وبمجرد خروج أعضاء هيئة التدريس من الفصل الدراسي، تنخفض هذه الحماية بشكل كبير".

قبل 7 أكتوبر، كان حرم جامعة نيويورك أبوظبي ككل "فقاعة فريدة من نوعها من الحرية الأكاديمية في دولة الإمارات"، حيث يمكن للطلاب وأعضاء هيئة التدريس تنظيم الأحداث الأكاديمية في أي حدث، كما يتذكر عضو هيئة التدريس.

وتابع: "ومع ذلك، فإن المساحة المتاحة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس للتنظيم خارج الفصول الدراسية للالتقاء ومناقشة القضايا المتعلقة بالإسرائيليين وفلسطين بشكل سلمي قد تم تقليصها بشكل كبير."

وتخضع جامعة نيويورك أبوظبي لقيادة جديدة مع مارييت ويسترمان، التي تشغل منصب نائب رئيس الجامعة منذ عام 2019. ويقول عضو هيئة التدريس في الجامعة إن القيادة الجديدة أثبتت عدم رغبتها في إظهار "عمود فقري صلب للدفاع عن الحرية الأكاديمية التي تتمتع بها جامعة نيويورك أبوظبي في الحرم الجامعي".

وقال عضو هيئة التدريس: "الآن، بسبب تفسيرات الرقابة الذاتية المفرطة من قبل إدارة جامعة نيويورك أبوظبي لتوجيهات حكومة الإمارات العربية المتحدة، فإننا نشهد تراجع خطوط الحرية الأكاديمية هذه لتشمل الفصل الدراسي بشكل أضيق بدلاً من الحرم الجامعي ككل".

ويعتقد عضو هيئة التدريس أن المقر الرئيسي لجامعة نيويورك في نيويورك يجب أن يكون على علم بذلك، من أجل "تعظيم مساحة النقاش داخل الحرم الجامعي والبحث الأكاديمي بذكاء بدلاً من إغلاق هذه المساحات بشكل استباقي لتتوافق مع الضغوط الحكومية المتصورة".

وجاء في البيان الصحفي أن رئيسة جامعة نيويورك، ليندا ميلز، كانت حاضرة أيضًا في حفل التخرج، وبحسب ما ورد "ظلت صامتة" بشأن القضايا التي يواجهها أفراد مجتمع جامعة نيويورك أبوظبي على يد الحكومة.