أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية "SAMI" إعادة تشكيل مجلس إدارتها برئاسة وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان آل سعود.

وقالت الشركة في بيان لها يوم الأربعاء، إن مجلس الإدارة الجديد يتكون من وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، رئيساً، وعضوية كل من بندر بن إبراهيم الخريف، وعبد العزيز بن عبد الله الدعيلج، وطلال بن عبد الله العتيبي، وخالد بن حسين البياري، وياسر بن عبد الله السلمان، وعمر بن حمد الماضي، وعبد العزيز الصقير.

وتأسست شركة "SAMI" عام 2018، من قبل صندوق الاستثمارات العامة، للمساهمة في تحقيق رؤية السعودية "2030"، من خلال توطين 50% من الإنفاق الدفاعي للمملكة.

وتعمل الشركة على دعم جاهزية جميع القوات العسكرية عبر خمسة قطاعات، وهي قطاع أنظمة الطيران والفضاء، وقطاع الأنظمة الأرضية، وقطاع الأنظمة البحرية، وقطاع الأنظمة الدفاعية، وقطاع الإلكترونيات المتقدمة.

كما أصبحت ضمن أفضل 100 شركة متخصصة في الصناعات الدفاعية في العالم، وفق بيانها، حيث تحتل المرتبة الـ79، في الوقت الذي تسعى لأن تكون ضمن أفضل 25 شركة بحلول العام 2030.

وتضم الشركة السعودية للصناعات العسكرية أكثر من 5000 موظف وفني مُدرب ومؤهل في مختلف القطاعات التي تعمل بها الشركة، في حين تحقق نمواً سنوياً قدره 21% في حجم إيراداتها.

وتسعى الشركة للمساهمة في جهود السعودية الرامية إلى تطوير قدرات منظومتها الدفاعية، وتعزيز اكتفائها الذاتي من خلال محفظة منتجاتها وخدماتها المتنامية عبر قطاعات أعمالها، وفق بيان الشركة.

وفي أكتوبر الماضي، أطلقت الهيئة العامة للتطوير الدفاعي وشركة "SAMI" برنامجين لدعم التطوير الدفاعي في المملكة بقيمة 664 مليون ريال (177 مليون دولار) لمدة 4 سنوات.

وخصصت السعودية قرابة 71 مليار دولار للقطاع العسكري في ميزانية 2024، ليرتفع حجم الإنفاق على هذا القطاع خلال السنة المالية الحالية إلى 8.7%، في الوقت الذي بلغت نسبة ميزانية القطاع العسكري في المملكة 21.5% من مجمل الإنفاق العام بالمملكة.