أحدث الأخبار
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد

هجوم وتحريض كبيرين ضد ناشط بحريني "تمنّى" إيقاف الحرب على غزة من أمام برج خليفة بدبي

رسالة الناشط البحريني "عمر فاروق"
رصد خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-01-2024

شنت حسابات إماراتية وخليجية يوم الإثنين، هجوماً كبيراً وتحريضاً ضد الناشط واليوتيوبر البحريني عمر فاروق؛ وذلك على خلفية نشر مقطع مصور أعرب خلاله عن أمله بانتهاء الحرب في غزة، من أمام برج خليفة بدبي في احتفالات رأس السنة الميلادية.

وأظهر المقطع عمر فاروق يحمل لوحة كُتب عليها: "عام جديد، لا أتمنى سوى وقف المجزرة"، وذلك بالتزامن مع إطلاق الألعاب النارية من برج خليفة في ليلة رأس السنة.

وشن العديد من رواد التواصل المقربين من السلطات، بما في ذلك الذباب الإلكتروني، هجوماً على فاروق، واتهمته بـ"الإرهاب"، والارتباط بحركة حماس، التي تصنفها أبوظبي منظمة إرهابية.

وقال جمعة عبيد حمد المهيري: "رفع شعارات سياسية او تعاطف بدون تصريح واستغلال محفل اماراتي في ذلك يعتبر مخالف للقانون ومثل هذا التصرف ممكن ان يعطي دلالات وإيحاءات تستغل ضد الامارات".

وأضاف: "الامارات دولة قانون واتمنى من السلطات الامنية اتخاذ الاجراء اللازم واقلها ان تحضرك من دخول الدولة مره اخرى"، مختتماً رده بالإشارة إلى حساب شرطة دبي.

من جانبه قال ماجد المهيري: "اشمعنى رفعتها في دبي و مب في بلدك؟ الامارات لم تقصر مع غزة ويومياً نرى اخبار المساعدات و لكن انك ترفعها في ظل الحرب الاعلامية القائمة على الامارات هي وسيلة لكسب المشاهدات فقط ".

ورد عبدالله الشامسي قائلاً: " عفو اخوي !! الإمارات العربية المتحدة لها قوانينها واتباع قوانين البلدان يجب ان تحترم من قبل التفكير في الدخول اليها".

وأضاف: "لا المكان ولا الزمان يسمحان لك برفع مثل هذه الشعارات التي قد تتسبب احداث زعزعه امنيه في بلد امن استقبلك واحترمك بكل حب للعيش بسلام وليس لرفع شعاراتك الخاصه علماً بان الدولة بها 200 جنسيه يعيشون في سلام ووئام". داعياً إلى "اتخاذ الاجراءات القانونية".

وكتب حساب بحريني موثق: "مشكلتك يا عمر فاروق انك لعبت مع الناس الغلط .. الإماراتيين لا تستفزهم في حكامهم ووطنهم اقسم بالله يقلبون عاليها واطيها .. هذا الشعب يتنفس الوطنية كما يتنفس الهواء".

وعلق البحريني أحمد شوقي قائلاً: "تغريدة تحمل في طياتها خبث وإساءة مبطنة لدولة الإمارات احفظوها للتاريخ لمنع حذفها أو إنكارها في المستقبل".

وأضاف أن "المدعو عمر فاروق بناءً على أيديولوجيته وماضيه مع الجمعيات المتأسلمة، استغل وضع غزة المأساوي لجذب المشاهدات والحصول على دعم جماهيري من شعوب الأمصار(...) وكأنه بهذه الحركة يلمح بطريقة مسيئة بأنه دولة الإمارات تحتفل من فوق أشلاء المجزرة في غزة، ويوحي بتحميلها مسؤولية هذه المجزرة".

من جانبه قال حساب "الأحداث السعودية" إن "الشرطة الإماراتية تقبض بحريني الجنسية يُدعى عمر فاروق نتيجة مخالفته لقوانين البلد، حيث رفع لافته في ليلة رأس السنة سياسية تدعم حماس الإرهابية".

أما رجل الأعمال السعودي منصر آل سرور، فكتب: "للأسف فيه ناس نكتشف بعد وقت إنهم خطر على امننا القومي وذالك من خلال ولائهم الإخوانجي أو الفارسي"، واصفاً خطوة عمر فاروق بأنها "تصرف غبي وهمجي"، داعياً وزارتي الداخلية في الإمارات والسعودية إلى "اتخاذ اجراء ضده و منعه من الدخول".

"تجريم السلام"

على الجانب الآخر، اعتبر نشطاء أن الخطوة التي قام بها عمر فاروق، مجرد أمنية لا ترقى إلى مستوى الهجوم الذي تعرض له. في حين ذهب البعض إلى اتهام السلطات الإماراتية بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال أحمد الميموني إن "عمر فاروق شاب خليجي مع دخول العام الجديد تمنا امنية ان تتوقف المجازر في جميع انحاء العالم حاله حال اي بشر طبيعي يتمنى ان تتوقف المجازر والإبادات في هذا العالم الصياح بالمنشن والشتم والسب له ليش ممكن احد يشرح لنا؟".

من جانبه كتب أحمد الشيبة النعيمي، رئيس الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع: "بسبب رجائه بأن تتوقف المجزرة في غزة في ليلة رأس السنة في دبي حملة وهجوم قذر على الشاب عمر فاروق".

وأضاف متسائلاً: "ما كل هذا التشنج من الذباب الإلكتروني الإماراتي؟ هل يحتاج الواحد أن يبرر مطالبته بوقف المجازر في غزة اليوم؟ ما هذه المبالغة المنحطة في منع حرية التعبير؟؟!! وما هذه العنصرية النتنة في الحديث أنه من بلد آخر؟؟ أليس كنا نقول خليجنا واحد؟؟!!".

وأشار إلى أنه "اليوم (الإثنين) كانت هناك حملة كاملة في كل عواصم العالم اسمها #countdown2ceasefire رفعت فيها أعلام فلسطين ولم يعترض عليها أحد، ولم يقولوا أنتم عرب ارفعوا هذه الشعارات في بلدانكم!!".

وتابع: "والله لو تم رفع علم إسرائيل في هذه المناسبة لتكلمتم عن التسامح  التعايش وغيرها من نفاقكم القذر.. شوّهتم صورة الإمارات شوه الله صوركم".

وعلق خالد فلاح العازمي: امنيته فقط لوقف المجزره اللي حاصله لاخواننا في فلسطين ولم يتحدث عن اي دوله او اي شي اخر سوى امنية لوقف المجزره اللي حاصله وكلنا نتمنى ان تقف هذه المجزره ويعيش العالم بسلام.. احسنت يا عمر فاروق نعم هذا اللي نحتاجه في بداية العام الجديد".

لاحقاً، نشر عمر فارق رسالة على حسابه في منصة "إكس" علق عليها: "فتنة.. وجب الرد".

يشار إلى أن جميع إمارات الدولة -باستثناء إمارة الشارقة- شهدت احتفالات عارمة برأس السنة، رغم الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وألغت إمارة الشارقة، ثالث أكبر إمارات الدولة، احتفالاتها المعتادة بليلة رأس السنة الجديدة، بما في ذلك جميع عروض الألعاب النارية، تضامناً مع غزة.

وتُجرم السلطات الإماراتية جميع مظاهر التجمعات السلمية أو حرية التعبير، خصوصاً المظاهر التي تخالف توجهاتها، بما في ذلك التضامن مع القضية الفلسطينية.

وعلى الرغم من القيود الكبيرة، شهد ديسمبر الماضي مظاهرات نادرة في البلاد، جاءت على هامش مؤتمر المناخ (كوب 28) في دبي، طالبت بعضها بإطلاق سراح معتقلي الرأي في سجون أبوظبي، وطالبت أخرى بإيقاف الحرب على قطاع غزة.