أكد عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكرى، عزمه على تطبيق إجراءات أمنية جديدة على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة لإنهاء ما أسماه بـ"الإرهاب" .

وأضاف السيسي في كلمة له بمطار ألماظة خلال تأبينه ضحايا حادث العريش " هناك دعما خارجيا تم تقديمه لهذه العملية" ، مضيفا "إنه من المهم أن نعرف الهدف المقصود من وراء الحادث "الإرهابي" الذى وقع أمس"، مشير ا إلى أن "الحادث استهدف كسر إرادة الجيش عمود مصر" .

وقال السيسي" إن شهداء الجيش سقطوا فداء لبقاء مصر ومصر تخوض حرب وجود ضد الإرهاب"، مطالبا المصريين بالانتباه لما يحاك لهم.

وأضاف "هناك "إرهاب" يتم قتاله خلال شهور، والمئات من "الإرهابيين" تمت تصفيتهم والمعركة فى سيناء ممتدة ولن تنتهي خلال يومين"، على حد تعبيره.

وقال إن "الشعب المصري يقف مع جيشه وشرطته، ولكن الخطر الحقيقي أن يتدخل أحد بينهما، ولن يستطيع"، مضيفا "نتحرك لإعادة الدولة المصرية إلى مكانتها أو ما يزيد، وهذا ليس سهلا" .

وكانت سلطات الانقلاب أعلنت حالة الطوارئ مع حظر التجوال من الخامسة مساء إلى السابعة صباحا في منطقة شمال سيناء لمدة ثلاث أشهر وإغلاق معبر رفح من صباح اليوم السبت، إلى أجل غير مسمي كما أعلن قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي حالة الحداد لثلاثة أيام عقب مقتل 33 فرد أمن وإصابة 25 بينهم ضباط وقيادات.

ويشترك قطاع غزة مع مصر بحدود تبلغ 14 (كم) وبينهما معبر بري وحيد يربط القطاع مع العالم من خلال مصر ولكنه مغلق بصورة مستمرة بذرائع أمنية، وكانت سلطات الانقلاب قد ردمت مئات الأنفاق مع غزة التي كانت تشكل شريان الحياة الوحيد لنحو مليوني فلسطيني يعيشون في غزة، ما أدى إلى تشديد الحصار الخانق على القطاع إلى جانب الحصار الإسرائيلي.