أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها تجري في الوقت الراهن تحريات بشأن مزاعم باستخدام غاز الكلورين من قبل مسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق.

ويأتي ذلك بعد أن أوردت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرا نقلت فيه عن مصادر بالجيش العراقي قولها إن هناك اشتباها في استخدام غاز الكلورين من قبل قوات الجماعة الجهادية ضد الشرطة الشهر الماضي على بعد نحو 80 كيلومترا عن شمال العاصمة بغداد.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض أليستر باسكي “نواصل اتخاذ كافة المزاعم بشأن استخدام أسلحة كيماوية على محمل الجد، وعلى الأخص هذه المزاعم الأخيرة المتعلقة باستخدام الكلورين كسلاح كيماوي”. وأضاف “نحن قلقون حيال التقارير ونواصل التحقيق”.

وقال إن استخدام الكلورين كسلاح كيماوي سيكون بمثابة “فعل بغيض”. وليس هناك أي تأكيد أمريكي لوقوع الهجوم الذي تضمنه التقرير.

من ناحية أخرى، أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن قلقه حيال هذه التقارير. وقد أجرى في وقت متأخر من الخميس مكالمة هاتفية مع أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون دعا خلالها إلى أن يقوم مجلس الأمن الدولي بمعالجة هذه القضية.

وأفاد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية هذا الشهر بأن قوات تنظيم “الدولة الإسلامية” ربما عثرت على بقايا أسلحة كيماوية عتيقة تعود إلى عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وقال متحدث باسم البنتاجون حينها إن أي شيئ يعثر عليه المسلحون فهو على الأرجح غير قابل للاستخدام.