أحدث الأخبار
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد

لماذا علينا أن نقرأ الصحف؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 23-10-2014

في 1995 لم يكن لدى معظمنا بريد إلكتروني، كنا نستخدم الفاكس في المراسلات، في بداية الألفية الثالثة، بدأ الناس حديثاً متشعباً ومتذبذباً ما بين القلق والمصالح حول العولمة، الاقتصاد الحر، التجارة الحرة، الإرهاب والسلاح الكيميائي، المتطرفين والإسلام فوبيا، لم تكن الدول تعرف توجهاتها وكيف تختار الأصلح بين كل هذا المعروض، كنا بالكاد نتهجى الإنترنت ونتعثر بين بريد وآخر.عندما كنت أفتح الصحف كانت صفحات الرأي لا تخلو من موضوع حول الأخطار التي يشكلها الإنترنت على الصحافة والشباب والأطفال، وكانت الاستنتاجات كلها تقود إلى أن الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت)، هي الخطر والعدو الأول للصحافة والإذاعة والكتاب والتلفزيون، وبعد عقد من الزمان ما عاد أحد يتحدث عن هذا الموضوع! قل الاهتمام به حتى تلاشى أو تحول إلى مادة للبحوث والدراسات الأكاديمية لا أكثر، لكن الناس أشاحت ببصرها واهتمامها عن قراءة الصحف وعن متابعة مجمل وسائل الإعلام فعلاً، ليس بسبب الإنترنت فقط، لكن بسبب المحتوى والمضامين الصحفية والإعلامية التي إما أنها لم تتغير وظلت تراوح مكانها وتعيد إنتاج أفكار عفا عليها الزمن، وإما لأنها صارت أكثر اضطراباً وتشوشاً من الواقع المضطرب والمحبط جداً.لماذا علينا أن نقرأ الصحف إذن؟ لنعرف ما يحدث حولنا، لكننا نعرفه طازجاً وفي وقت حدوثه عبر تقنية البث المباشر ووسائل التواصل ونظرية الصحفي المواطن، وهنا فإن على الصحف قبل أن تغلق أبوابها أن تفكر في التغيير، في القفز إلى الأمام، في التحول إلى صحافة الرأي والتحليل الخبري، والخدمات الحكومية والمالية والسياحية والعقارية والثقافية والتقنية والاستشارات الهندسية والعلمية والتجارية والغذائية والتجميلية والطبية وغيرها، مما يحتاجه الناس في أي مكان، الجريدة لن تظل تلقى أمام الباب أو على المكتب طويلاً، سيختفي هذا المشهد بكل ملابساته، لذا وعبر صفحات يقوم عليها مختصون في كل التخصصات على الصحف أن تفكر في الخدمات والتسلية وما يهم الحياة الحقيقية، ما يعني أنه على الصحافة أن تتجه نحو الصفحات المتخصصة بحرفية ومهنية أكثر، وبالتأكيد، فإن قليلاً من الأخبار والسياسة لا يضر بطبيعة الحال‭!