وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، في بيان صحافي، إن "على المجتمع الدولي أن يتدخل لإلزام الاحتلال برفع الحصار، وبدء الإعمار قبل نفاد صبر غزة".

ووصف أبو زهري تهديدات إسرائيل بمنع توريد مواد البناء إلى غزة، حال استخدامها في حفر الأنفاق، بأنها "محاولة للابتزاز وتؤكد تلكؤ الاحتلال في رفع الحصار وتسهيل دخول الإعمار".

وقال أبو زهري إن "اتفاق التهدئة في غزة لا علاقة له بسلاح المقاومة، والتصريحات الإسرائيلية أثارت غضب المقاومة".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون قال اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل لن تسمح بإدخال المواد المخصصة لإعادة إعمار قطاع غزة، في حال قامت حركة حماس بترميم الأنفاق الأرضية والتسلح من جديد.

ودمرت الحرب الإسرائيلية على غزة والتي استمرت أكثر من خمسين يوماً ، إلى تدمير شامل طال آلاف المنازل السكنية والبنى التحتية في القطاع.

ونص اتفاق لوقف إطلاق النار أعلنته مصر بين إسرائيل وحماس، على السماح الفوري بإعادة الإعمار الذي تعهدت الدول المانحة بتمويله بمبلغ 2,7 مليار دولار، من إجمالي 5,7مليار للفلسطينيين، في مؤتمر دولي عقد في القاهرة في 12 أكتوبر |تشرين الأول الجاري.