أفادت مصادر إعلامية مصرية اليوم الاثنين أن شرطة الإنتربول المصرية أنهت إجراءاتها لاسترداد أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين خارج البلاد، وذلك بعد أن قام الإنتربول في دولة الإمارات العربية في إيقافه وقام بإخطار الإنتربول المصري رسميا بضبطه حتى تم إرسال مأمورية أمنية واسترداد المتهم الهارب وإعادته للبلاد، تمهيدا لتقديمه للمحاكمة.
ونقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية عن مصادر وصفتها بالرفيعة المستوى قولها أن قطاع الإنتربول تلقى إخطارا رسميا من مسئولي قطاع الإنتربول في الإمارات، يفيد نجاحهم في ضبط "جمال عبد الله دبا" محامى ومقيم بدمياط، والذى يعد أحد أخطر العناصر النشطة في جماعة الإخوان والهارب من البلاد عقب أحداث الـ 30 من يوليو، والذى جرى إيقافه في الإمارات والتأكد من صدور نشرة حمراء بضبطه، نظرا لكونه متهما في قضايا التحريض على العنف والشغب.
وأكدت المصادر أنه على الفور تم إخطار اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية رئيس مصلحة الأمن العام، وقام بتشكيل مأمورية أمنية من رجال الإنتربول الذين توجهوا إلى الإمارات وتمكنوا من إنهاء كافة إجراءات إعادة المتهم الذى إلى البلاد فور صدور قرار من النيابة العامة، بضبطه وإحضاره لتورطه في أعمال عنف وشغب.
وأشارت المصادر إلى أنه تم استرداده وإعادته للبلاد منذ ساعات قليلة، وتم إخطار اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والذي أمر بسرعة العمل على إنهاء إجراءات تسلمه، تمهيدا لتقديمه إلى النيابة العامة لاتخاذ إجراءات محاكمته في القضايا المتهم فيها.
وكانت قامت قوات الامن بدولة الامارات قد قامت بتوقيف المحامي جمال محمد عبد الله دبا من أجل ترحيله الى مصر وتم ضمه الى القضية المعروفة اعلاميا بقضية المركز الإسلامي، ومن المنتظر ان يعرض على النيابة.
يذكر أن قوات الأمن المصرية كانت قد قامت بفض اعتصام لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بساحة المركز الإسلامي بدمياط الجديدة في ليلة السابع والعشرين من رمضان قبل الماضي بعد هجوم شنته بالتعاون مع مجموعات من يوصفون بالبلطجية ويعملون لحساب الأمن .
وسقط أكثر من 50 مصاب بالرصاص الحى والخرطوش بالإضافة الى مئات الاصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع وتم القاء القبض على عدد كبير على ذمة هذه القضية التي تعرف اعلاميا بقضية المركز الإسلامي.