أعلن نادي باريس سان جيرمان، بطل فرنسا، يوم الأربعاء، تعيين الإسباني لويس إنريكي، المدرب السابق لبرشلونة والمنتخب الإسباني، مديراً فنياً جديداً له حتى عام 2025، خلفاً لكريستوف غالتييه الذي انفصل النادي عنه رسمياً في وقت سابق.

وقال رئيس النادي الباريسي، القطري ناصر الخليفي، خلال مؤتمر صحفي: "إنها مرحلة جديدة، طريقة جديدة في اللعب، إنه أحد أفضل المدربين في العالم، ليس بفضل ما فاز به ولكن لأسلوبه الهجومي في كرة القدم".

ووقع إنريكي (53 عامًا) عقداً لمدة عامين مع باريس سان جيرمان، حيث ستكون مهمته الأولى هي قيادة الفريق للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، والذي يظل حلمًا لجماهير الفريق وإدارة النادي.

وصرح إنريكي: "ليس لدي أدنى شك في أنه سيكون لدينا فريق عظيم"، وأضاف: "يسعدني أن أنضم إلى باريس من أجل الاستمتاع بتجربة جديدة. إنه لأمر مثير للغاية أن ألتقي بأناس جدد، وأن أعيش في هذه المدينة، وأن أتعلم لغة جديدة، وقبل كل شيء، أن أقود باريس سان جيرمان".

وسيتعين على إنريكي القيام بذلك دون الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي رحل عن الفريق المتوج بالدوري الفرنسي في الموسمين الماضيين، للانتقال إلى إنتر ميامي الأمريكي، ما جعل الاحتفاظ بنجم منتخب فرنسا الشاب كيليان مبابي، أمرًا أكثر أهمية الآن.

وقاد إنريكي برشلونة إلى ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا في موسم 2014-2015، بينما بلغ مع إسبانيا الدور قبل النهائي ببطولة أوروبا 2020. ورحل إنريكي عن منتخب إسبانيا بعد الخروج من دور الستة عشر بكأس العالم 2022.

مبابي مجدداً

وأثير موضوع قائد منتخب فرنسا كيليان مبابي مجددًا، إذ قال ناصر الخليفي إنه يتعين عليه "توقيع عقد جديد إذا أراد البقاء" مع فريقه باريس سان جيرمان.

وأضاف الخليفي الأربعاء، خلال تقديم المدرب الجديد الإسباني لويس إنريكي: "لا يمكننا السماح برحيل أحد أفضل اللاعبين في العالم بشكل حرّ"، في إشارة إلى نجمه كيليان مبابي الذي أثير لغط كثير حول رغبته في الانتقال إلى نادي ريال مدريد الإسباني.

وفيما يرتبط الهداف البالغ 24 عامًا بعقد مع الفريق المملوك قطريًا حتى 2024، عبّر الشهر الماضي عن عدم رغبته بتمديده، أضاف الخليفي: "قال (مبابي) سابقًا إنه لن يرحل مجانًا. إذا غيّر أحدهم رأيه فليست غلطتي".