أحدث الأخبار
  • 09:44 . ولي العهد السعودي يعلن رغبة بلاده في استضافة كأس العالم 2034... المزيد
  • 08:44 . طهران: اتفاق إيراني سعودي على إعادة مباراة سباهان والاتحاد... المزيد
  • 08:41 . تركيا: منفذا هجوم أنقرة قدما من سوريا وتدربا داخل البلاد... المزيد
  • 07:26 . رسمياً.. الفيفا يمنح المغرب والبرتغال وإسبانيا شرف استضافة كأس العالم 2030... المزيد
  • 07:09 . منتخبنا الوطني للفروسية يحصد برونزية قفز الحواجز في الألعاب الآسيوية... المزيد
  • 07:07 . بينهم سفير قطر.. رئيس الدولة يتسلم أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول... المزيد
  • 06:58 . أكثر من ألف مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال... المزيد
  • 06:54 . السعودية وروسيا تعلنان مواصلة تخفيضات إنتاج النفط الطوعية... المزيد
  • 06:44 . "أدنوك" تُرسي عقداً بـ1.5 مليار درهم على "نوفو إنترناشيونال"... المزيد
  • 06:43 . "لجنة دبي": المشاركة في التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني "جيدة"... المزيد
  • 12:44 . أسعار النفط ترتفع مع تقليص الإمدادات... المزيد
  • 11:57 . الاحتلال الإسرائيلي يدرس السماح للأمن بإطلاق الرصاص الحّي على المتظاهرين... المزيد
  • 11:52 . منظمة حقوقية: الشرطة الإيرانية تعتدي على طالبة وتفقدها الوعي بسبب ملابسها... المزيد
  • 11:42 . فقدان 23 فردا من الجيش جراء فيضانات عارمة في الهند... المزيد
  • 11:32 . بايدن يشكر أمير قطر على المساعدة في إطلاق سراح أمريكيين بإيران... المزيد
  • 11:09 . "أدنوك" تعتزم إطلاق مشروع لإعادة استخدام البطاريات المستعملة للسيارات الكهربائية... المزيد

بوينغ تسعى للفوز بصفقة سعودية جديدة تصل إلى ثمانية مليارات دولار

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-05-2023

تسعى شركة بوينغ للحصول على ثاني صفقة كبرى لها في السعودية، العام الجاري، حيث تجري شركة صناعة الطائرات الأميركية محادثات لبيع ما لا يقل عن 150 من طائراتها 737 ماكس لبدء تشغيل شركة "طيران الرياض"، وفقا لتقرير لوكالة "بلومبرغ".

وقال أشخاص مطلعون للوكالة، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، إن شركة الطيران الجديدة، المملوكة لصندوق الثروة السيادي السعودي، تسعى لشراء ما بين 300 و 400 طائرة ذات ممر واحد.

ووفقا لـ"بلومبرغ"، شملت الصفقة السابقة طائرات "بوينغ 787 دريملاينر" الأكبر حجماً للتعامل مع الرحلات طويلة المدى لشركة طيران الرياض.

وبالمعدل الحالي البالغ 53 مليون دولار لطائرة "ماكس 8"، ستُقدر قيمة طلبية 150 طائرة بحوالي 8 مليارات دولار، بناءً على تقديرات القيمة السوقية التي جمعتها شركة "أسيند باي سيريم" ونقلتها "بلومبرغ".

لكن الوكالة نقلت عن بعض الأشخاص قولهم إن المحادثات معقدة، إذ لا تزال بيانات التوقيت وهيكل الطائرات في حالة تغير مستمر، وقد تسعى شركة "إيرباص أسي إي" أيضًا للحصول على جزء من الصفقة.

وأضافوا أن المفاوضات مستمرة، مع إعلان محتمل في معرض باريس الجوي، في منتصف يونيو القادم، رغم عدم اتخاذ أي قرار حتى الآن.

وامتنع متحدث باسم بوينغ عن التعليق لـ"بلومبرغ"، وكذلك فعل ممثلون في طيران الرياض وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وفقا للتقرير الذي نقله موقع "الحرة" إلى العربية.

وفوز بوينغ بهذه الصفقة، ترى الوكالة أنه سيمنح الشركة ميزة كبيرة في سوق خليجية مهيأة للنمو، إذ يُركز ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، على تنشيط السياحة في المملكة، وعلى بناء منافس لشركات الطيران الإماراتية والقطرية.

واعتمدت السعودية استراتيجية لقطاع الطيران تقوم على التوسع بشكل كبير للحصول على حصة من السوق الذي تهيمن عليه شركات ضخمة في دول خليجية أخرى، وأعلنت في هذا الإطار إطلاق شركة طيران وطنية جديدة وعن طلبية كبيرة لشراء طائرات "بوينغ"، وفق وكالة "فرانس برس".

ويندرج المشروع في إطار محاولات المملكة التي كانت مغلقة لعقود، للتحول إلى مركز جذب لقطاعي الأعمال والسياحة، لكن خبراء في قطاع الطيران يرون أن نجاحها في مجال الطيران بالتحديد غير مضمون، رغم الدعم الرسمي الكبير.

وفي وقت سابق من مارس الماضي، أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة، رسميا شركة "طيران الرياض" التي تهدف إلى تحويل عاصمة السعودية إلى "بوابة إلى العالم"، على حد تعبير وسائل إعلام حكومية.

وبعد يومين فقط، أعلن مسؤولون أن شركتي "طيران الرياض" و"الخطوط السعودية"، الناقل الوطني الحالي للمملكة ومقرها في جدة، ستشتريان 78 طائرة "بوينغ" من طراز "787 دريملاينر" المخصصة للمسافات الطويلة.

وتشكل الصفقة التي قدر البيت الأبيض قيمتها بـ37 مليار دولار ويمكن أن تصل لاحقا إلى 121 طائرة، خامس أكبر صفقة من حيث القيمة التجارية في تاريخ "بوينغ".

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "طيران الرياض"، توني دوغلاس، لوكالة "فرانس برس" أن الشركة ستخدم الأسواق الدولية والإقليمية والمحلية، ما يضعها في منافسة مباشرة مع شركتي "طيران الإمارات" و"الخطوط الجوية القطرية".

وفي نوفمبر الماضي، أُعلن عن خطط لمطار جديد في الرياض من المقرر أن يستوعب 120 مليون مسافر سنويا بحلول عام 2030، في مقابل نحو 35 مليونا اليوم.

وصرح وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، لوكالة "فرانس برس" أن النمو المتوقع يجعل النموذج الحالي للسعودية التي لها مركزان أساسيان، جدة والرياض، غير كاف.

وقال الجدعان "جدة وحدها بحاجة إلى شركة طيران لتركز على الحج والعمرة.. وبالتالي هناك حاجة إلى شركة طيران تركز على الرياض".

وتابع "هناك حاجة إلى التأكد من أن هناك مطارا مناسبا يرحب بالناس وشركة طيران قادرة على ربط العديد من الوجهات التي يحتاجها المستثمرون".

وساهم موقع المطارات في الشرق الأوسط الملائم لرحلات إلى أوروبا وآسيا وأفريقيا، في تعزيز صعودها كمراكز رئيسية.

ويتوقع مجلس المطارات الدولي أن تشهد مطارات المنطقة 1,1 مليار مسافر بحلول عام 2040، في مقابل 405 ملايين في عام 2019.

وإلى جانب "طيران الرياض"، ستطلق السعودية كذلك "طيران نيوم" التي سيكون مقرها المدينة المستقبلية التي تحمل الاسم ذاته، على أن تبدأ عملياتها في 2024.

وتعتمد استراتيجية التوسع في السعودية جزئيا على الاستفادة من عدد سكانها البالغ 35 مليون نسمة تقريبا، وهو ما يراه مسؤولون ميزة كبيرة على منافسيهم في الإمارات وقطر مع عدد أقل بكثير من السكان.