قالت مصادر رسمية، أن السلطات الأمنية في أبوظبي أبلغت المنظمين في رالي أبوظبي بضرورة مغادرة نائب رئيس الاتحاد، القطري ناصر خليفة العطية، منصة الافتتاح، الأمر الذي استدعى قطع خليفة زيارته ومغادرة البلاد.
وبحسب بيان أصدره المنسق الإعلامي لدى الاتحاد الدولي للسيارات، أسامة المنصور، الجمعة (18|10)، "في الوقت الذي كان كما جرت العادة يقوم رئيس الاتحاد بالمشاركة بإعطاء شارة الانطلاق لمتسابقي بلاده على الأقل، طلب من السيد ناصر بن خليفة العطية عدم التواجد على منصة الافتتاح بطريقة وصفها المنصور بغير المبررة حيث بلغ المراقب الدولي للاتحاد الدولي للسيارات بأن الرفض هو لأسباب أمنية".
وأوضح المنصور أن الأجواء بدت مشحونة بالوقت الذي كان من المقرر استضافة ناصر العطية في لقاء خاص عبر قناة أبوظبي الرياضية وعلى الهواء مباشرة حيث تم الترتيب للقاء مع المنسق الإعلامي لدى الاتحاد الدولي للسيارات (أسامة المنصور) قبل انطلاق الرالي بأسبوع تقريبا وبطلب من منظمي الرالي رسميا، ولكن عند وصول العطية والوفد المرافق معه الى مقر الأستوديو بحلبة ياس يتم تبليغه بإلغاء اللقاء وبدون أي سبب الأمر الذي تسبب في إحراج كبير لدى العطية من هذا التصرف كون يمثل حضوره الاتحاد الدولي لرياضة السيارات "فيا".
وأبلغ المراقب الدولي لرالي أبوظبي السيد هاني شعبان بأن ناصر خليفة العطية أُبلغ بشكل رسمي بعدم المشاركة في حفل الافتتاح مبررا الأمر لدواع أمنية مما جعل العطية يقطع حضوره للرالي ويعود على وجه السرعة إلى العاصمة القطرية الدوحة .
وتسائل شعبان "ما المقصود بالدواعي الأمنية في حدث رياضي" حيث يعتبر هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلا حيث قال: لو كان هناك دواع أمنية لماذا نظم هذا الرالي من الأساس.
وقال المنصور أن ناصر بن خليفة العطية وبصفته نائب رئيس الإتحاد الدولي للسيارات كان قد سعى وبجهود كبيرة لعودة رالي أبوظبي إلى رزنامة بطولة الشرق الأوسط ليكون احد الجولات المهمة في البطولة، بحسب قوله.
وكان العطية، قد وصل الي العاصمة الإماراتية أبوظبي مساء غدا الثلاثاء 14 أكتوبر، لحضور الانطلاقة الرسمية لرالي أبوظبي التجريبي 2014 الذي يعتبر أحدى الراليات التجريبية التي أضيفة في هذا الموسم إلي جانب رالي عمان ورالي شيراز.
