أكدت عائلة المعتقل التركي في الإمارات عامر الشوا أنها تقدمت بشكوى رسمية إلى المجلس العالمي لحقوق الإنسان، لمعرفة مصيره.
وكانت عائلة الشوّا، تلقت اتصالاً هاتفيا منه الثلاثاء الماضي لبضع دقائق، حيث هاتفهم من مكان احتجازه في أبوظبي.
وقالت مصادر حقوقية لموقع "عربي 21" التي طلبت عدم ذكر اسمها أن المجلس العالمي لحقوق الإنسان، وعد عائلة الشوّا أنه سيتواصل مع دولة الإمارات بشأن هذا الموضوع.
وأبدت العديد من المنظمات المدنية منظمات مدنية والنشطاء والحقوقيون ورجال الأعمال من عدة دول أوروبية استعدادهم لتنظيم تظاهرات احتجاجية وتضامنية مع الشوا أمام سفارات الإمارات العربية المتحدة في عدد من الدول الأوروبية، حتى يتم الإفراج عنه.
وحسب أسرة الشوّا، فإن المعتقل قال لعائلته خلال الاتصال أنه محتجز لدى أجهزة الأمن الإماراتية، وأخبرهم أنه سيتم الإفراج عنه خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكانت السلطات الإماراتية، احتجزت الشوّا فجر الخميس 2 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وأوضحت منظمة "الحقوق للجميع" السويسرية أن السلطات الإماراتية قامت باحتجازه، دون إبراز أي إذن قضائي يسمح باعتقاله أو تبيان أسباب الاعتقال - وهي حالة مشابهة لكل حالات الاعتقال السابقة بحق ناشطين إماراتيين ووافدين عرب وأجانب في البلاد، حسب المنظمة.
واتهمت السلطات الإماراتية بإنكار الاعتقال أولا، ثم اعترفت بذلك بعد يومين ولكن دون أن تذكر شيئًا عن مكان اعتقاله، وهو الأمر الذي يمثل جريمة "إخفاء قسري"، حسب المنظمة.