عقدت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، ندوة خاصة بعنوان هزيمة التطبيع في مونديال قطر بمشاركة وحضور، أحمد الشبية النعيمي رئيس الرابطة، ومشاركة شخصيات إماراتية وعربية مناهضة للتطبيع.

وخلال الندوة النقاشية، قال أحمد الشيبة النعيمي، إن "مونديال قطر لفت أنظار العالم إلى رفض الشعوب العربية والمسلمة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، حتى شكت وصرخت وسائل إعلام العدو، وانتقدت الكثير من وسائل الإعلام الإسرائيلية حكوماتهم التي روجت للتطبيع مع الأنظمة العربية".

وأضاف بأن "الشعوب العربية والمسلمة، ترفض التطبيع بكافة أشكاله، وترفض الاحتلال وجرائمه التي يرتكبها بشكل يومي بحق الشعب الفلسطيني، وفي مونديال قطر تعدى الأمر ذلك وظهرت جنسيات أخرى تناهض الاحتلال وترفض جرائمه في فلسطين".

ولفت إلى أن "تواجد الكيان الصهيوني بوسائل إعلامه في مونديال قطر، هو بمثابة اختبار حقيقي للواقع تجاه التطبيع أو مدى قبول الشعوب العربية للتطبيع؛ لكنه فوجئ بصورة معاكسة لما كان يهدف إليه من خلال التبشير بتقبل الشعوب العربية للتطبيع".

وأوضح أن "الشعوب العربية، لم تعد تكتفي برفضها لفكرة التطبيع؛ بل باتت اليوم تنشر عبر وسائل الإعلام ذلك الرفض وتؤكد وتوثق هذا الرفض عبر وسائل الإعلام المختلفة".

وتابع: "التطبيع ولد ميتا وكبرت عليه أربعاً وصلّت.. والشعوب قالت كلمتها ولن تتوقف؛ فالتطبيع مسألة مرفوضة وغير مقبولة".

ولفت إلى أن "هرولة بعض الحكومات العربية ومنها الخليجية للتطبيع مع الاحتلال يأتي من دافع الخوف على مناصبها أمام التحديات الأخرى أبرزها إيران".

وقال إن "الجماهير العربية المتواجدة في قطر أوصلت رسالة كان من الصعب أن تصل للعدو حول رفض التطبيع، فقد رفعت أعلام فلسطين ورفضت التعامل مع كل ما يمت للإحتلال بصلة".

من جانبه، قال الناشط الإماراتي" حُميد النعيمي" عضو الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، إن "العرب يقاطعون دولة الاحتلال الصهيوني في مونديال قطر ، والإمارات تزيد من التطبيع الرياضي".

وأضاف: "حتى في هذه اللحظة التاريخية لم نستطع أن نكون مع إخواننا العرب في قضيتنا الأولى فلسطين".

هزيمة التطبيع في مونديال قطر

ومساء الجمعة، أطلقت الرابطة حملة إلكترونية تحت هاشتاغ #هزيمة_التطبيع_في_مونديال_قطر، بهدف دعم الجماهير الرافضة للتعامل مع وسائل إعلام الكيان الصهيوني، والتأكيد للعالم، بأن الشعوب الشريفة ترفض التطبيع.

كما تهدف الحملة إلى فضح جرائم الكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشادت، الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع، بموقف الجماهير العربية التي رفضت عقد لقاءات صحفية مع وسائل إعلام صهيونية في مونديال قطر.

وأعلنت الرابطة الإماراتية، عن إهداء وساميّ شرف إلى مواطنَين قطري ولبناني رفضا المشاركة في مقابلة تلفزيونية مع مراسلين صهيونيين خلال المونديال، رفضاً للتطبيع.

كما أهدت الرابطة الإماراتية وسام الشرف إلى مواطن مصري رفض الظهور في مقابلة تلفزيونية مع مراسل صهيوني على هامش فعاليات المونديال.

بدوره، قال المستشار القانوني محمد بن صقر الزعابي: " هزيمة ساحقة للتطبيع تثبت أن الخونة ليس لهم ظهير في تطبيعهم سوى كذب إعلامهم وبعض المطبلين".

وأضاف في تغريدة سابقة، أن "بطولة #كأس_العالم_قطر2022 فازت فيها قيم وأخلاق الإسلام، وارتفعت فيها راية فلسطين وأثبتت أنها ثابتة في قلوب شباب العرب والمسلمين، وفوائد أخرى كشفت فيها ما هو دفين من زفرات الحاقدين".

وكتب صاحب حساب، جليس القمر، "من أكبر النجاحات بصراحه لمونديال قطر2022، هو موقف الغالبية من الصهاينة المحتلين هذا بحد ذاته يعتبر انجاز يستحق الإشادة والشكر لقطر".

ابن القواس يوسف علق قائلاً: " في ملاعب قطر كان بريق فلسطين أشد من بريق كأس العالم".

أما حساب أحباب الدكتور محمد الركن فعلق قائلا:" خسر حكام التطبيع أمام تضامن شعوب العالم التي رفعت قضية فلسطين اعلى من احتفالات المونديال".

وقال أحمد سعيد الشامسي، "في مونديال قطر كان الكلمة الكبرى لشعوب العرب و شعوب العالمة هي فلسطين. وقد أخزت كلمتهم أذلاء التطبيع".

وعلى الرغم من اتفاقيات التطبيع بنسختها الجديدة، إلا أن التطبيع يواجه برفض شعبي كبير، وهو ما ظهر بوضوح خلال مونديال قطر في ظل المقاطعة الجارفة للقنوات الإسرائيلية.